بعد أن برأت محكمة الإستئناف وبعدها محكمة النقض رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني وبشكل نهائي من تهمة ممارسة الجنس مع المغربية « كريمة المحروق » المعروفة ب « روبي » عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما ، وبعد ان ظن الجميع أن ما يعرف بقضية « روبي » قد أغلقت نهائيا ، عادت عارضة أزياء من جمهورية الدومينيكان كانت تحضر ليالي الجنس مع السياسي العجوز لكي تسلط الضوء من جديد على القضية .
عارضة الأزياء « ماريستيل بولانكو » التي تعيش حاليا بسويسرا مع زوجها وابنتها قالت في تصريحات جديدة لجريدة « الدايلي مايل » الإنجليزية أن السياسي الإيطالي مارس الجنس مرتين مع المغربية روبي عندما كانت قاصرا إذ كان عمرها فقط 17 سنة حينها، وهي تصريحات يمكن أن تفتح صفحة جديدة في مسار القضية، مشددة على كونها كانت تتقاسم نفس البيت مع روبي داخل فيلا برلسكوني في ذلك الحين وبالتالي فمعلوماتها صحيحة.
وتراجعت « بولانكو » عن ما صرحت به كشاهدة أمام القضاء سنة 2011 عندما نفت أي علاقة لبرلسكوني بروبي ، كما أكدت على أن جميع الشهود كان برلسكوني يجمعهم في منزله عندما تفجرت القضية وذلك حتى يلقنهم ما يجب قوله أمام القاضي حتى لا يتم توريطه وذلك بحضور محاميا برلسكوني، و انها حصلت مقابل شهادتها على شقة وأجر شهري قار .
وعادت عارضة الأزياء إلى يوم تعرفها على برلسكوني مشيرة إلى أنها إلتقته عن طريق أحد الوسطاء وبأنها كانت تذهب لبيت برلسكوني ب« أركوري » كل يوم جمعة وتبقى هناك لمدة ثلاثة أيام حيث يسهر الجميع هناك ويحتفلون بشكل جماعي بحضور روبي وفتيات أخريات.ولا ينتهي حفل « البونغا بونغا » (الجنس الجماعي) إلا في حدود الساعة الثالثة صباحا. وكن يتقاضين مبالغ مالية تتراوح ما بين 3000 إلى 5000 أورو مقابل ذلك .
واعترفت « بولانكو » بانها كانت تتقاضى منه مقابلا شهريا في حدود 5000 اورو كما أنها كانت تعيش في شقة لبرلسكوني بشكل مجاني .
وبررت خروجها عن صمتها برغبتها في مد يد المساعدة للقضاء بعد أن راسلت القضاة في هذا الإطار كما أكدت على أن حبها لزوجها وابنتها هو ما دفعها أيضا لقول الحقيقة.
ومن بين الوقائع التي سردتها هذه الشابة كون فتاة أخرى تدعى « نيكول مينيتي » كانت قد هددت برلسكوني بفضحه فما كان منه إلا أن إشترى صمتها بمبلغ مليون اورو (أكثر من مليار سنتيم).
ولا شك أن كلام عارضة الأزياء هاته لن يمر دون أن يحدث ضجة كبيرة خاصة أنه يدين برلسكوني بشكل مباشر سواء في قضيته الاولى التي خرج منه بريئا أو في قضية أخرى مسماة « روبي 3″ وهي التي يتابع فيها هو وكل الشاهدات والمحاميان بتقديم رشاوي ضخمة مقابل تزوير الشاهدات لشهادتهن وهو ما مكنه من الخروج بريئا في القضية الأولى .