موخاريق يفتتح المؤتمر 11لUMT بمهادنة الحكومة احتراما لحضور بنكيران

20 مارس 2015 - 22:35

تصوير: عبد المجيد رزقو

استطاع المؤتمر الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل أن يجمع العديد من الشخصيات لسياسية والنقابية

والحقوقية بالمملكة، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي انعقد اليوم الجمعة، حضور عدد من الوزراء وعلى رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، بالإضافة إلى عدد من أمناء الأحزاب السياسية والنقابات المتحالفة مع الاتحاد الغربي للشغل، التي اعتبر ميلود موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أنها ساهمت خلال تحالفها السنة الماضية، في تقوية النقابة للدفاع عن الوحدة النقابية والطبقة الشغيلة.

وأضاف موخاريق، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر، أن الاتحاد يجدد التأكيد على التزام الطبقة العاملة المغربية واستعدادها الدائم للكفاح والتضحية من أجل الدفاع عن والوحدة الترابية للمملكة.

ودعا إلى تطوير العمل النقابي داخل الاتحاد لتجاوز مكامن الضعف ومواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة خدمة لمصالح منخرطيها ولأهداف ومبادئ الاتحاد، مشيرا الى انه لابد من القيام بالتصحيحات اللازمة التي تمكن الاتحاد من استعادة عافيته وفاعليته وتوسيع العضوية داخله لتشمل كل القطاعات المنظمة أو غير المهيكلة سواء تعلق الأمر بالقطاع الفلاحي او الصناعي او الخدماتي او الوظيفة العمومية.

ويبدو ان حضور بنكيران الى المؤتمر لم يسمح لموخاريق بتوجيه سهام النقد للحكومة، كما اعتاد في جميع الاجتماعات النقابية، حيث دائما ما يحمل مسؤولية تدهور وضعية الطبقة العاملة إلى الحكومة، لكنه اكتفى فقط بالتلميح الى ان المؤتمر ينعقد في ظرفية اقتصادية جد صعبة، حيث دعا إلى اشراك النقابة العمالية للنهوض بالوضع الاقتصادي، لافتا الانتباه الى ان الاتحاد المغربي للشغل طيلة فترة تواجده التي امتدت ل 60 سنة، لم يسبق أن اثر عليه اي حزب سياسي او حكومة.

يشار الى ان المؤتمر الذي ستنتهي أشغاله غدا السبت يشارك فيه حوالي 2000 مؤتمرة ومؤتمرا، يمثلون مختلف التنظيمات النقابية المهنية المؤطرة للطبقة العاملة المغربية، في القطاع الخاص، والقطاع العام، المنضوون تحت لواء الإتحاد، ومنتدبين عن مختلف القطاعات المهنية، والجامعات، والنقابات الوطنية، و58 اتحادا جهويا ومحليا من مختلف المناطق المغربية.

وتشكل المرأة العاملة نسبة 30 في المائة من العدد الإجمالي للمؤتمرين، بينما يشكل الشباب 38  في المائة، حيث ألحت قيادة الإتحاد على إعطاء المكانة الملائمة للشباب والنساء في « هذه المحطة النضالية والتنظيمية الهامة لدورهم الحيوي المتصاعد في الكفاح العمالي ».

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي