واشنطن بوست: مسلمو فرنسا محاصرون بين الإسلاموفوبيا والتطرف

24 مارس 2015 - 10:31

تعيش الجالية المسلمة في فرنسا معاناة شديدة تضيق عليها حياتها، تتمثل أساسا في التمييز العنصري الذي تواجه به، إلى جانب التطرف.

صحيفة “الواشنطن بوست” رأت أن ظاهرة الإسلاموفوبيا انتشرت بشكل كبير وسريع في جل أنحاء فرنسا، إذ وخلال شهر يناير الماضي عرفت البلاد أكبر موجة اعتداءات على مسلمين، حسب ما أكده مركز المراقبة الوطنية ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا. [related_post]

وقال المركز، إن المسلمين تعرضوا لهجمات مختلفة تتنوع بين الضرب ورمي رؤوس الخنازير أمام بيوت المسلمين والمساجد، ناهيك عن مختلف أنواع التهديد.

وبحسب الصحيفة، فإن 27 في المائة من الفرنسيين لا يحبذون وجود المسلمين في بلادهم، ويحملون تجاههم ضغينة.

وذكرت الصحيفة، أن المسلمين الذين ينحدر أغلبهم من شمال إفريقيا يتنامى لديهم شعور بالعزلة والتهميش كما يتعرضون لهجوم من طرف الإعلام والسياسيين في بعض الأحيان.

وأكدت الصحيفة أيضا، أن المعاناة الثانية التي تهدد الجالية المسلمة في فرنسا هي التطرف، مشيرة إلى أن الشباب المسلم في الأحياء الهامشية في البلاد وأمام عدم توفر فرص للشغل يجد العزاء في التوجه  إلى “الجهاد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا تعد أكبر مصدر للجهاديين إلى سوريا و”داعش” إذ قُدر عددهم بـ 1200 جهادي وهو أكبر عدد في أوروبا.

كلمات دلالية

إرهاب إسلاموفوبيا فرنسا
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي