11 عاما كانت المدة التي استغرقها الروبوت الأمريكي « أبورتونيثي »، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية « ناسا » في قطع أكثر من 42 كلم على كوكب المريخ.
وأشاد العلماء كثيرا بهذا الإنجاز باعتبار أنه الأول من نوعه، ولم يسبق أن قطعت آلية من هذا النوع مسافة بهذا الطول على الكوكب الأحمر.
وكانت هذه الآلية، التي انطلقت رحلتها قبل 11 عاما، تعتمد على الطاقة الشمسية في تنقلاتها، وصُممت لاستكشاف أجواء الكوكب.
ولم يكن هذا بالأمر السهل بالنسبة للروبوت « أبورتونيثي »، حيث تآكلت عجلتاه الأماميتان، كما سُجل لديه فقدان للذاكرة في حالات أخرى، واصطدم بالكثير من الحواجز.
ويزن الروبوت « أوبورتونثي » حوالي 180 كلغ ومجهز بست عجلات صغيرة. ساهم إلى جانب ربوت ثاني، هو الآن خارج الخدمة يدعى « سبيريت »، في اكتشاف آثار بيئات رطبة على كوكب المريخ البعض منها يمكن العيش فيها.
وكان هذا الروبوت قد حطم الرقم القياسي للروبوهات المتنقلة على كواكب أخرى عام 2014، والتي كانت بحوزة نظيره الروسي « لونكود 2 » على القمر حيث قطع في 1973 مسافة 39 كلم في أقل من خمسة أشهر.