رقم صادم أدلى به والي جهة سوس ماسة درعة اليزيد زلو بحضور وزير السياحة الحسن حداد ، ففي معرض كلمته في لقاء حول الوضعية السياحية بالمنطقة، فتح زلو جانبا من المشاكل العميقة التي تعاني منها السياحة باكادير والمتعلقة أساسا بمعاناة حوالي 15 مؤسسة سياحية من مشاكل مادية، مما يجر في نظره القطاع السياحي نحو الهاوية، وأكد زلو امام أن هذه المؤسسات تعاني اختلالات كبيرة سواء من حيث التدبير وتقديم الخدمات وفي علاقاتها مع المستخدمين بها، اضافة إلى تهالك بنيتها التحتية.
ولتدارك الامر فقد قامت الولاية في أوقات سابقة بعقد اجتماعات ماراطونية مع ممثلي ومستخدمي هذه الوحدات بلغ عددها 25 جلسة حوار اجتماعي في اقل من 6 أشهر ، مشيرا إلى أن رغبة مالكيها تسير في تجاه تصفيتها عوض انقاذها .
وتتواجد باكادير عدة وحدات فندقية بمناطقة استراتيجية، اختارت التوقف عن تقديم خدماتها للسياح وتوجد، وفضلت اغلاق ابوابها ، وتحتوي حسب ذات المتحدث على 2000سرير.
وكانت أكادير قد احتضنت يوما دراسيا حول واقع السياحة بالمدينة تحت شعار “نحو انبعاث جديد للوجهة السياحية لأكادير”، والمنعقد من طرف المجلس الجهوي للسياحة لسوس ماسة درعة بحضور وزير السياحة، ووالي الجهة ورئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة و رئيس المجلس الجماعي لأكادير، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، بمشاركة ثلة من المتدخلين المؤسساتيين والمنتخبين والمهنيين لمناقشة الوضعية الحالية واستشراف سبل الارتقاء بأداء القطاع.