عوض ان تعيش طفولة هادئة ووردية كباقي أقرانها، كتب للطفلة ملاك ابنة الست سنوات، حياة مأساوية، إذ في لحظة تجرد فيها والدها من المشاعر الأبوية، اعتدى عليها جنسيا واستمر في ذلك لمرات متكررة، ما نتج عنه افتضاض لبكارتها.
« اليوم 24″، التقى بالأم فاطمة التي تعاني الأمرين، خيانة وغدر زوجها واغتصاب ابنتها، وما زاد الطين بلة، حسب تعبيرها، هو عدم إنصاف القضاء لابنتها، حيث لم يقض الزوج في السجن سوى ستة أشهر، وهو اليوم حر طليق، بعد أن استجابت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء لطلب محاميته بمتابعته في حالة سراح.
[youtube id= »yvPBnJxKH6c »]
وأوضحت الأم، أنها اكتشفت الأمر بعد أن ظهرت على الطفلة بعض البتور، وحالة قيء متكررة، مما جعلها تنقلها إلى المستشفى حيث أخضعت لخبرة طبية أظهرت أن ابنتها مغتصبة وتعرضت لممارسات عنيفة، وأنها تعاني أمراضا جنسية خطيرة، تستدعي إخضاعها للعلاج الفوري.
وبعد اكتشاف الأم تعرض ابنتها للاغتصاب، استعانت بخبرة طبيب نفسي ليساعدها على البوح بمن كان وراء اغتصابها، لتطلع الام على الخبر الفاجعة. الطفلة الصغيرة أكدت ملاك أن والدها كان يعتدي عليها جنسيا ببينما كانت أمها تذهب إلى العمل، حيث يظل والدها في المنزل لأنه عاطل عن العمل، فيخلو له الجو ليمارس عليها رغباته الشاذة.