أوريد: الملك دعا إلى علمانية الدولة بعد أحداث الدار البيضاء سنة 2003

31 مارس 2015 - 10:05

أكد حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، أن الأحداث الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء عام 2003 كانت عاملا أساسيا من أجل إعادة هيكلة الحقل الديني في المغرب.

وقال أوريد خلال مشاركته، الأسبوع الماضي، في ندوة احتضنها معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، إنه مباشرة بعد الأحداث التي هزت الدار البيضاء عام 2003 ألقى الملك محمد السادس خطابا دعا فيه إلى العلمانية بشكل واضح، وشدد على التفريق ما بين الدين والسياسة.

وتحدث أوريد عن ما أسماه بـ »تحديث الإسلام »، مشيرا إلى أن « الظاهرة الدينية » هي جد معقدة وإدارتها أعقد. [related_post]

كما سلط المفكر المغربي الضوء على الرسالة التي أرسلها عبد السلام ياسين إلى الملك الحسن الثاني « الإسلام أو الطوفان » والتي قدم خلالها مرشد الجماعة الإسلامية العدل والإحسان مجموعة من النصائح، مبرزا أنه وفي تلك المرحلة لم تكن الدولة تتعامل مع الإسلاميين على أنهم مصدر للخطر.

وأوضح المتحدث نفسه، أن عبد السلام ياسين كان يعتبر أن الحداثة ليست أمرا سيئا بشرط أن تتم « أسلمتها ».

وأشار أوريد إلى أنه بعد تلقي المغرب لمجموعة من « الصفعات » وبعد الأحداث الدموية التي شهدتها الجزائر، تم الانتقال إلى مرحلة اعتبار الإسلاميين مصدر تهديد للسلم والأمن، فكانت جل الخطابات الملكية تنصب في هذا الجانب.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

aggaz منذ 9 سنوات

يا ذا المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواءلذي السقام و لذي الضنا كي ما يصح به و انت سقيم ابدا بنفسك فا نههى عن غيها فاذا انتهت حقا فانت حكيم !!!!

محمد منذ 9 سنوات

الذي قاله اوريد خطير و يجب البحث فيه.

الحكيم قنقون منذ 9 سنوات

الان فقط بدأت افهم لمذا تم إعفاء هذا الرجل من مهامه كناطق باسم القصر الملكي ! يبدو ان إلياس العماري كان مصيبا لما قال عنه انه تخلطت عليه العرارم, و يبدو بشكل اوضح ان القصر كان أول من فطن لذالك !

التالي