مزوار: الوضع في سوريا يهدد أمن وسلامة المنطقة بكاملها

31 مارس 2015 - 14:39

دعا صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المنتظم الدولي إلى ضرورة التدخل من أجل معالجة المشكلة السورية في جوهرها السياسي وبعدها الأمني.

وأشار مزوار، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن ما يعانيه الشعب السوري هو « الأزمة الإنسانية الأكثر خطورة في عالمنا المعاصر »، مبرزا أن العنف والإرهاب يكاد يرمي ببلاد الشام إلى مستقبل مجهول ويهدد أمن وسلامة المنطقة بأكملها.

وشدد المتحدث نفسه، على ضرورة إيجاد السبل والآليات الكفيلة بتطبيق مضامين بيان جنيف الأول، وتمكين الشعب السوري من قيادة مرحلة الانتقال السياسي بنفسه، والحفاظ على الوحدة الترابية للدولة السورية ومؤسساتها، مع عصرنتها وتطويرها، للقيام بنهضة تنموية شاملة يشتركُ في بلورتها وتنفيذها جميع السوريين.

وذكر مزوار بالمساعدات التي يقدمها المغرب للشعب السوري، بما فيه تحويله لمبلغ أربعة ملايين دولار العام الماضي إلى الهيأة الأممية المسؤولة، إضافة إلى دعم اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عبر المستشفى متعدد الاختصاصات الذي أمر الملك محمد السادس بإقامته، منذ عام 2012، في مخيم الزعتري ولا يزال يقدم خدمات طبية وعلاجية ووقائية منتظمة لآلاف السوريين هناك.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي