لشكر:لم نطلب لقاء الملك واستجابته الفورية تؤكد أنه لا يقبل استغلال اسمه

01 أبريل 2015 - 12:07
نفى ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن تكون أحزاب المعارضة قد تقدمت بطلب للقاء الملك محمد السادس.
لشكر، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية صباح اليوم الأربعاء بمقر حزبه بالرباط، أكد أن أحزاب المعارضة المكونة من كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، لم تتقدم بطلب للقاء الملك محمد السادس « عكس ما يتم الترويج له »، على حد قول لشكر الذي شدد على أن الأمر يتعلق فقط بمذكرة رفعتها الأحزاب الأربعة للمؤسسة الملكية « استنادا إلى دورها التحكيمي ».
وكشف الكاتب الأول لحزب الوردة أن زعماء أحزاب المعارضة اجتمعوا بمستشاري الملك عبد اللطيف المنوني وفؤاد عالي الهمة، « والذين تكلفا بتبليغنا ما أمر به الملك بعد رفعنا للمذكرة »، وهو ما استتبعه تدخلات ممثلي المعارضة « واحدا واحدا »، رافضا الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول ما دار في الاجتماع على أساس أنه « لم يُؤذَن له بالكشف عن ذلك »، هذا إلى جانب كون « المجالس أمانات »، على حد قول لشكر.
إلى ذلك، أبدى نفس المتحدث اعتزازه ب »سرعة الاستجابة الملكية لمذكرة المعارضة »، وذلك لكون « الملك أمر مستشاريه بالاتصال بنا في ظرف أقل من أربع وعشرين ساعة من رفعنا للمذكرة بعد اطلاعه عليها في صبيحة نفس اليوم »، معتبرا أنه «  لم يحدث في التاريخ المغربي مثل هذا التفاعل الفوري »، وهو ما رأى فيه الكاتب الأول لحزب الوردة  » إشارة واضحة لأهمية الموضوع، وحرصا واضحا من الملك على المؤسسات وعلى أن لا يُستغَل  شخصه في الدعاية الانتخابية ».

كلمات دلالية

لشكر معارضة
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

المحامي منذ 9 سنوات

لشكر تيوظف المهارات اللي اكتسبها من مهنة المحاماة في تبرير كل شيء، تيتكلم وهو في قرقارة نفسه يعلم أنه مخطئ ولا يقول الحقيقة فقط للاستفزاز،، إيوا ما علينا عا نجاوبوك بأسلوب المحامين، ونقول لك "أوبجيكشن" على طريقة افلام هوليود

التبوريدة ... منذ 9 سنوات

يحاول رئيس الحكومة حشر المعارضة في الزاوية بأية طريقة بل ويجعلها في موقف المدافع بدل المهاجم . وهو الفخ الذي وقعت فيه المعارضة . ورغم أن المعارضة بامكانها أن تقوم بقوة ضاغطة نظرا لمجموع التراجعات التي وقعت في عهد هذه الحكومة على المستوى الدستوري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ... تظل مكتوفة الأيدي غير قادرة على الفعل ، تنعدم لديها أساليب المناورة والتكتيك والفعل الاستراتيجي ... ويبدو أن الفاعلين السياسيين داخل المعارضة لا يمتلكون " الإبداع " السياسي وهو الأمر المطلوب في الصراع السياسي ، الأمر الذي اثر على الحقل السياسي وانحدر إلى الشعبوية والصراعات الكلامية الفضفاضة . الحكومة توجد في مواقف حرجة كان يمكن استثمارها جيدا من طرف المعارضة لكن معارضة التي تجمع بين أحزاب إدارية لا تملك العمق المعارضاتي السياسي كونها خلقت لأداء ادوار سياسية في مراحل من تاريخ المغرب ولم توجد للقيام بدور المعارضة لا تشكل أكثر من تأثيث للحقل السياسي وضمور في العقل السياسي لبعض نخب الأحزاب الوطنية التي خضعت للترويض . الأحزاب الوحيدة القادرة على القيام بالمعارضة لا تزال بعيدة ومعزولة نظرا لما تعرضت له من حصار وتهميش . نعتقد أن الحقل السياسي سيحتفظ بالثبات في ظل الوضع الراهن ، وسيستمر بنكيران " يتبورد " على معارضة غير موجودة ليست لها امتدادت داخل المجتمع ، بخلاف الامتداد الذي يتوفر عليه حزب العدالة والتنمية نظرا للارتباطات الدينية الاسلاموية التي يوظفها في علاقته بالمجتمع ، والصورة التي يسعى إلى تصريفها حول علاقته بالقصر . غيران هناك طبقات وأجيال صامتة مقاطعة وغير منخرطة في أي فعل سياسي يختزنها المجتمع لكنها متعلمة " شبه نخبوية " لها امكانات كبيرة لا يمكن التنبؤ بردود فعلها حيث الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي أصبح يمثل بالنسبة لها أداة ضغط قد لا يمكن احتمالها طويلا وما يقرأ من " معارضة " على صفحات المواقع الاجتماعية يعبر عن حمولة مختزنة أصبح لها تأثير ولم يعد بالامكان تجاهلها ...

محمد منذ 9 سنوات

لشكر انت دون المستوى.

Ahmed bofouaa منذ 9 سنوات

ces partis reussissent dans une condition : d´isoler les deux visages chabatt et lachgar et les remplacer par des jeunes et de presenter ces deux comme des coupables devant les marocain cause de corruption et les detournement des fonds peut etre á ce jour ci nous pouvons parler des partis et d´opposition ces deux corrupteurs et intrigeurs nuisent bien a leur parti et au marocain et au politique marocain

باسل منذ 9 سنوات

المعارضة تعيش حالة من الياس و الشعب المغربي عاق بها

التالي