بعد الجدل الذي خلقه مشاركة المغرب في التدخل العسكري العربي في اليمن، والتساؤلات التي سادت بشأن ما إن كانت هذه المشاركة تدخل في إطار إعلان الحرب والسند الدستوري لها، خرج مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ليؤكد أن مشاركة المملكة في « عاصفة الحزم » لا تدخل في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، شدد الخلفي خلال حديثه في ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الأربعاء، على أن مشاركة المغرب في الضربات العسكرية على اليمن « يأتي في إطار العمل العربي المشترك الذي تقوده السعودية، ويدخل في سياق واجب التضامن والدفاع عن الشرعية ورفض أي سلوكات تؤدي الى المس بالوحدة الترابية لليمن »، على حد تعبير الوزير الذي أوضح أن هذه المشاركة « لم تأت في سياق إشهار الحرب »، وهو الأمر الذي « كان واضحا في بلاغ وزارة الخارجية المتعلق بهذا الموضوع ».
وتابع نفس المتحدث أنه « ليست المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في هذا النوع من العمليات »، مذكرا في هذا السياق بمشاركة المملكة في التحالف الدولي ضد داعش تحت القيادة الإماراتية، وغيرها من العمليات المماثلة.