أفادت مصادر أمنية ل« اليوم24» بأن أحمد عصيد تلقى عرضا من الدولة بتوفير حماية أمنية له، تتمثل في تغيير بيته ببيت آخر وحارسين شخصيين، إلا أن عصيد نفى ذلك، وأصر أنه يواصل حياته بشكل طبيعي، مضيفا: «لم أغير أجندتي، وسألقي خلال هذا الأسبوع محاضرة حول القيم والمدرسة».
عصيد قال أيضا إنه يعرف ضريبة الفكر الحر ولا شيء يخيفه. وكان المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، في معرض تحديده معالم الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها منذ أسبوعين، كشف أن أحمد عصيد، الناشط الحقوقي الأمازيغي، يوجد على رأس المدنيين المهددين بالاغتيال من طرف خلية «أحفاد يوسف بن تاشفين».