ما تزال الانتقادات مستمرة لرئيس الحكومة بشأن زيارته الأخيرة لمصر ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما ان التبريرات التي قدمها ابن كيران بشأن الزيارة لاقت هي الاخرى حيزا من الانتقادات. [related_post]
حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان، اعتبر أن جل المبررات التي قدمها ابن كيران بشأن لقائه بمن أسماه « الانقلابي المجرم السيسي » هي « ضعيفة على حد تعبيره.
وقال بناجح في تدوينة عبر صفحته على فايسبوك إن اعتراف ابن كيران بكون لقائه بالسيسي جاء بغض النظر عن قناعته هو تبرير « يؤكد ما يقال عن صورية الهيئات المنتخبة وعن هامشية اﻹرادة الشعبية لدى المستفردين بالقرار ».
واعتبر القيادي في الجماعة أن تبريرات ابن كيران تؤكد أنه « يرجح اﻹرادة الملكية ولو تعارضت لديه مع ترجيح شرعي أو شعبي »، على حد تعبيره.
على صعيد ثان قال بناجح إن المبرر الثاني الذي قدمه ابن كيران بكون لقائه بالسيسي هو ﻷن المغرب لا يتدخل في الشؤون الداخلية للغير، هو « تبرير يفنذه الواقع حيث إن الجيش المغربي شارك في عام واحد في التدخل العسكري في ثلاثة دول وهي إفريقيا الوسطى ومالي وحاليا اليمن » على حد قوله.
وجدير بالذكر أن اللقاء الأخير الذي جمع بين رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلف جدلا كبيرا على مستوى الشارع المغربي، وفي الوقت الذي اعتبر فيه أنصار حزب العدالة والتنمية أن الأمر بسيط، على اعتبار أن ابن كيران يُمثل دولة وليس حزبا، وجه آخرون انتقادات لاذعة لهذه الخطوة معتبرينها “تراجعا” على مُستوى مواقف ابن كيران السياسية.