في خضم الجدل الدائر في المغرب حول لغة التعليم في المدرسة، أكد الناشط الأمازيغي أحمد عصيد أن اللغة العربية تتعرض لـ »الاحتقار » في المدرسة المغربية.
عصيد، الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول « المدرسة المغربية والقيم »، مساء أمس الجمعة، أكد على أن تعريب العلوم في التعليم الأساسي، ثم تدريسها باللغة الفرنسية في التعليم الجامعي، أدى إلى « احتقار اللغة العربية من قبل الطلبة »، معتبرا أن ذلك يرسخ لدى الطالب فكرة مفادها أن « العربية ليست لغة العلم »، على حد تعبير نفس المتحدث.
وتابع الناشط الأمازيغي مشددا على ضرورة مراجعة بعض المقررات التي يتم تلقينها للتلاميذ المغاربة، وذلك على اعتبار أنها » تتضمن تحريضا صريحا على العنف باسم الدين، وتشرعنه، وهذا ما يتنافى مع حقوق الإنسان »، يقول عصيد مشيرا إلى أن الطفل الذي يدرس هذه المقررات، « لا يعرف السياق الذي تم فيه العنف الذي تتضمنه »، ما يجعل المدرسة المغربية على هذا الأساس » تنشر العنف باستعمال المقدس الديني »، يوضح الناشط الامازيغي.