أقدم مواطن مغربي طلب اللجوء السياسي ببلجيكا، الخميس الماضي، على الانتحار، وذلك بينما كان في أحد مراكز الاحتجاز ببروكسيل.
الصحافة البلجيكية التي أوردت الخبر، قالت إن الضحية وجد في مركز الاحتجاز « مركسبلاس » ببروكسيل، بعدما وضع حدا لحياته، مشيرة إلى أنه كان يعيش ببلجيكا منذ حوالي 16 سنة.
وذكر المصدر نفسه أنه في اليوم الذي انتحر فيه المهاجر المغربي، وضع شخص آخر حدا لحياته. ويتعلق الأمر بشاب من غينيا يبلغ من العمر 25 سنة، هو أيضا يطالب باللجوء السياسي بالبلاد.
وجدير بالذكر أن جثة المهاجر الغيني وجدت بمرحاض الوكالة الاتحادية لاستقبال طالبي اللجوء ببروكسيل.
ويذكر أيضا أن العامل المشترك بين المغربي والغيني هو أنهما لم يحصلا على تصريح للإقامة ببلجيكا.
ونظم 70 مهاجرا وقفة زوال الجمعة الماضي ببروكسيل مطالبين بتفسير لموت المهاجريين.