تواصل عائشة بن أحمد، رئيسة جمعية « Hayar »، التي تعني « نحن هنا » باللغة الامازيغية، حملتها في فرنسا، قصد جمع تبرعات مالية لتوفير مصاريف زراعة القوقعة الصناعية في الأذن، والاستفادة من جهاز طبي إلكتروني، لصالح الطفل محمد، المنحدر من جنوب المغرب، الذي يعاني من مشكل الصم.
فبعد مرور ثمانية أشهر على اللقاء الذي جمع عائشة بوالد محمد الذي طلب مساعدة الجمعية، خلال عملية ترميم إحدى مدارس المنطقة، طلبت عائشة من مصنع الجهاز الطبي تخفيضا وصل إلى 60 في المائة، وأبدى الأخير موافقته لمساعدة الطفل البالغ من العمر 7 سنوات.
وبفضل مساعدات عدد من المتضامنين، تم إلى حدود اليوم، جمع 17 ألف أورو، على أن يتم الأحد المقبل (12 أبريل)، تنظيم يوم ترفيهي لجمع ما قيمته 4 آلاف أورو المتبقية من أجل تغطية نفقات العلاج.
وسيتم خلال الاحتفالية الذي ستحتضنه قاعة « Persny » في » Halluin « ، تنظيم مسابقات للرسم مع وصلات للسحر والألعاب البهلوانية، على أن يؤدي كل شخص 3 أورو، حوالي 30 درهم، كنوع من التضامن، لإجراء عملية الزرع.