بعد أن أثارت صورة الطفلة السورية التي رفعت يديها استسلاما لكاميرا المصور ظنا منها أنه يحمل سلاحا، غضب كثيرين عبر العالم، تكرر المشهد مرة ثانية، حيث نشرت « الدايلي ميل » صورة طفلة أخرى لم تتجاوز بعد عامها الرابع وهي تجري رافعة يديها للسماء، وتبكي خوفا من كاميرا المصور التي ظنت أنها مسدس.
وقالت الصحيفة البريطانية « الدايلي ميل » إن أطفال سوريا باتوا يعانون صدمة نتيجة العنف والحروب التي تشهدها بلادهم.
وأضافت الصحيفة، إن الطفلة التي كانت في أحد ملاجئ الأردن، وما إن شاهدت الكاميرا حتى رفعت يديها مستسلمة، وبدأت تجري باكية وحافية القدمين.
ونقلت الصحيفة تصريحات للصحافي الذي التقط الصورة، قال فيها إنه وما إن أعاد مشاهدة الصورة حتى بدأ يبكي وانهار فوق جهاز كمبيوتره من شدة التأثر.
وجدير بالذكر، أن المشهد نفسه تكرر قبل أيام حينما انتشرت صورة لطفلة سورية تدعى هداية، وكانت قد انتشرت الصورة بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.