أكدت مصادر « اليوم 24″، أن سبب الحريق الذي اندلع، أمس الأحد، في أحد المقصورات الخلفية بالقطار الرابط بين فاس والدارالبيضاء، ناتج عن احتكاك بين عجلات القطار والسكة الحديدية، ما أدى إلى تصاعد الدخان من المقصورة.
وحسب المصادر ذاتها، فالركاب انتبهوا إلى ارتفاع غير عاد في الحرارة داخل القطار، بالإضافة إلى انبعاث دخان منه، ما خلف حالة من الهلع والخوف، خصوصا أن جرس الإنذار كان معطلا، حيث سمع ركاب بالمقصورة القريبة من تلك التي شهدت الحادث، الصراخ، فقاموا بتشغيله، إلى أن توقف القطار على مستوى منطقة سبع عيون ومكناس. وهرع عدد من المسافرين إلى القفز من القطار، مما نتج عنه بعض الإصابات الخفيفة الناتجة عن التدافع.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القطار كان يحمل ضعف عدد الركاب المفترضين، نظرا إلى أن الفترة تتزامن مع العطلة المدرسية، مضيفا أن القطار توقف مدة ساعة، إلى أن تم إصلاح العطب التقني، ثم انطلق من جديد في اتجاه مدينة الدارالبيضاء.