دقت حسناء أبو زيد، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ناقوس الخطر بشأن سوق الأدوية المهربة معلنة أن عددا من المواطنين يلجؤون إلى اقتناء أدوية من الأسواق بأثمنة بخسة وهو ما يؤدي إلى مضاعفات سواء على صحة المواطن أو اقتصاد البلاد.
أبو زيد التي كانت تتحدث صباح اليوم خلال ندوة نظمتها الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، قالت إنه على الرغم من خطورة الظاهرة « لم تتخذ الحكومة أي إجراءات للحد منها ».
وأردفت المتحدثة: « في المناطق الجنوبية هناك أسواق حيث الدواء يأتي من كل مناطق العالم وليس فقط من إسبانيا بل من آسيا والدول الإفريقية أيضا ».
من جانبه قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، إن دخول الدواء المغشوش والمهرب من دول معينة سبب خسائر اقتصادية كبيرة للمغرب.
وأضاف المتحدث نفسه أن السماح بدخول هذا النوع من الأدوية هو « جريمة تؤدي إلى الموت المباشر للمرضى ».
وأوضح لطفي أن أغلب الأدوية التي تباع في الأسواق من هذا النوع هي أدوية تهم بشكل أول علاج الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وكذلك أمراض القلب والضعف الجنسي.
واعتبر المتحدث أن هذه الظاهرة تشكل تهديدا مباشرا لصحة أفراد المجتمع، منتقدا غياب أي إجراءات حكومية للحد من هذه الآفة.