كشف الكاتب الأول للاتحاد إدريس لشكر تفاصيل جديدة ومثيرة من مسلسل المذكرة التي رفعتها أحزاب المعارضة إلى القصر تشتكي من خلالها « سلوكات رئيس الحكومة إلى الجالس على العرش ». وفي هذا السياق، ذكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وأحد الموقعين على المذكرة، أن كل من فؤاد عالي الهمة، وعبد اللطيف المانوني، مستشارا الملك محمد السادس، زارا رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، مباشرة بعد عودته من شرم الشيخ، وذلك إثر توصل الديوان الملكي بمذكرة المعارضة ضده.
وفي الوقت الذي قال فيه لشكر، صبيحة اليوم الثلاثاء، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، إن « ابن كيران نفسه جلس إلى مُستشاري الملك أسبوعا قبل جلوسهم إلى المعارضة »، أوردت بعض المصادر أن اللقاء « جرى أسبوعا بعد ذلك، أي بعد عودة ابن كيران من شرم الشيخ ». وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الحكومة أخبر « الأمناء العامون للتحالف بالموازاة مع أشغال المجلس الحكومي المنعقد الأسبوع الماضي ».
وفي أعقاب ذلك، وجه المتحدث مدفعيته تُجاه مُكونات الأغلبية، مُتهما إياهم بشكل غير مُباشر بعدم الوضوح، إذ قال « على الأقل نحن واضحون وأخبرنا الرأي العام بالجو العام للقاء، لكن ابن كيران ومن معه تستروا عن لقائهم مع الديوان الملكي ».
إلى ذلك، عاد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى إثارة موضوع حُكومة صاحب الجلالة، ومُعارضة صاحب الجلالة، إذ أوضح، صبيحة اليوم الثلاثاء، أن « أعرق الديمقراطيات تتوفر على حُكومة الملك ومعارضة الملك »، مُستدلا على ذلك بالمملكة البريطانية.