بعد الدور الكبير الذي لعبه موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » في ربط علاقات إنسانية بين اشخاص من مختلف الجنسيات، صار الموقع وسيلة ايضا ل »التفرقة » خاصة الطلاق، حيث سمح قاض أمريكي لسيدة باللجوء الى الفايسبوك لإجراء ترتيبات انفصالها عن زوجها.
وبدأت تفاصيل القصة، التي أوردها موقع « نيويورك دايلي نيوز »، عندما طلبت سيدة أمريكية تدعى « إيلينورا بايدو » الطلاق من زوجها « فيكتور دزاركو »، وتعذر عليها إرسال حكم الطلاق إليه لأنه غادر شقته منذ عام 2011، ولم يعرف له منذ ذلك الحين أي عنوان ثابت.
وقال محامي الزوجة، إنه تحدث مع المدعى عليه عبر الهاتف عدة مرات، غير أنه رفض الحضور إلى المحكمة لإتمام إجراءات الطلاق، كما لم تستطع « إلينور » لا مقابلته طوال ثلاثة أسابيع، ولا الاستدلال على عنوانه،على الرغم من أنها استنفذت جميع الخيارات، بما فيها اللجوء إلى خدمات محقق خاص بغية الوصول إليه، فضلا عن أنه عاطل عن العمل وليست لديه أي رخصة قيادة أو عنوان خاص بالفواتير.
وبموجب القرار الذي أصدره « ماثيو كوبر »، قاضي محكمة مانهاتن العليا، الذي سمح للزوجة باستخدام « فيسبوك » وسيلة لتبليغ زوجها بإجراءات الطلاق مرة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع أو حتى يقر الزوج باستلامها، وبذلك أصبحت « إلينورا » أول امرأة تحصل على الطلاق من زوجها عبر « فيسبوك ».