كشفت شبكة راصدي حرية الإعلام في المغرب أن صحافيي المواقع الإلكترونية يتصدرون قائمة الشكايات، التي توصلوا بها فيما يخص حالات التضييق والاعتداء عليهم.
وخلال الندوة الصحافية التي عقدتها لجنة الإشراف على شبكة رصد حرية الإعلام لتوثيق الانتهاكات عبر تطبيق على الأنترنت، صباح اليوم الثلاثاء، أبدى المتدخلون قلقهم حول استهداف 16 صحافيا عاملا في المواقع الإلكترونية من أصل 29 شكاية تطابقت مع عملها من حيث الاختصاص على مستوى المضمون.
وسجل التطبيق خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر حتى نهاية شهر مارس الماضي، أن صحافيي المواقع الإلكترونية كانوا الأكثر استهدافا، ويليهم العاملون في الصحافة المكتوبة، فمهنيو القنوات التلفزية والإذاعية، كما أن أغلب الشكايات انصبت حول الاعتقال، والمتابعات القضائية في حالة سراح، والتهديد بالقتل، والاعتداء، والمنع من مزاولة المهام والحجز على المعدات.
وكانت شبكة راصدي حرية الإعلام في المغرب، قد توصلت بـ155 شكاية خلال ستة أشهر فقط، تتعلق بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في هذا المجال، إذ تم قبول 143 منها من حيث الاختصاص الشكلي، موزعة على 36 منطقة في المغرب، فيما انحصر عدد الحالات التي أثارت قلق الشبكة في 29 شكاية.