اتهم نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسية المدينة أحزابا سياسية في المملكة بمحاولة التضييق على حريته في التعبير.
الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان يتحدث خلال تجمع حزبي نهاية الأسبوع الماضي، اتهم المعارضة، وإن لم يسَمِّها، بمحاولة « إسكات » قياديي حزب الكتاب، حيث أكد أن بأن هذه الأحزاب اشتكت لوزير الداخلية محمد حصاد من بعض تصريحاته، « هناك من توجه لوزير الداخلية ليقول له بأنه على الأمين العام للحزب الفلاني ان يتوقف عن القول بأن هناك من يعرقل المسيرة العادية للبلد ومؤسساته »، يقول بنعبد الله.
تبعا لذلك، وجه المسؤول الأول بحزب الكتاب مدفعية نقده نحو أحزاب المعارضة قائلا « علاش كتشكيو؟ أجيو قولو داكشي للشعب ماشي لوزير الداخلية »، قبل أن يردف « هل تنتظرون بأن يتم تكميم أفواهنا؟ »، مضيفا « هل نحن من يقوم بالسب والشتم خلال التجمعات؟ هل نحن من يخوض في أعراض المناضلين والقياديين في الأحزاب أو نتكلم عن أسرهم؟ هل نهدد أو ننعت السياسيين بعبارات لا تليق؟ »، يتساءل بنعبد الله.
وتابع نفس المتحدث أنه « ليس باستطاعة أحد أن يغلق أفواهنا »، مبديا استغرابه في نفس السياق من كون « بعض من ناضلوا معنا لتنعم البلاد بالحريات والانفتاح الذي كرسه الدستور يعمدون اليوم إلى التشكي ليمنعونا من حقنا من أن نعبر بحرية عن مواقفنا »، على حد تعبير الأمين العام لحزب الكتاب.