مسؤول مغربي: المصاب الإسباني غادر المستشفى بعد تحسن حالته

07 أبريل 2015 - 20:05

قال خالد سالمي، مندوب وزارة الصحة المغربية، بمدينة ورزازات، اليوم الثلاثاء، إن المصاب الاسباني الذي فقد مع اثنين آخرين قبل نحو أسبوعين، وعثرت عليه قوات الانقاذ السبت الماضي، غادر أحد مستشفيات المدينة بعد أن تحسنت حالته الصحية كثيرا.

وأضاف سالمي للأناضول إن « الإسباني خوان بوليفار (27 عاما) غادر مستشفى « الشفاء » قبل ساعات، بعد أن اطمأن الفريق الطبي المغربي على حالته الصحية، بمعية أسرته وذويه الذين رافقوه لحظة خروجه ».

ولم يعرف ما إذا كان بوليفار قد غادر المغرب أم لا، خاصة وأن القنصل العام الإسباني بالدار البيضاء رافقه خلال خروجه من المستشفى.

وكان بوليفار ومواطناه « جوستابو بيرويس » و »خوسيه أنطونيو مارتينيزتوفيا » ضمن مجموعة تضم 9 مستكشفين، سافروا لقضاء عطلاتهم في المغرب، وكانوا متواجدين الأحد قبل الماضي في مدينة تينغير.

وفي اليوم التالي، انفصل الإسبان الثلاثة عن المجموعة واتفقوا على الالتقاء مجددا يوم الثلاثاء الماضي على الأكثر، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي دفع قائد المجموعة لإخطار السلطات المحلية والقنصلية في المغرب.

ويوم السبت الماضي، استطاعت فرق الإنقاذ، صباح السبت الماضي، تحديد مكان المفقودين الثلاثة أسفل منحدر جبلي بمنطقة « تارمست » التابعة لقرية « إمينولاون » بضواحي مدينة ورزازات، حيث نجا بوليفار، وتوفى بيرويس ومارتينيزتوفيا.

وأشار سالمي إلى أن جثماني بيرويس ومارتينيزتوفيا، نقلتا إلى مشرحة مشفى مدينة مراكش، بواسطة سيارتي إسعاف وسط حراسة من قوات الدرك الملكي المغربي، التي تتولى مسؤولية عمليات الإنقاذ في منطقة جبال الأطلس الكبير (جنوب شرق) ».

وكان من المقرر نقل الجثمانين أمس إلى ورزازات، ولكن سوء الأحوال الجوية في المنطقة، التي ضربتها الأمطار والرياح القوية، حال دون حدوث هذا الأمر بحسب الوكالة.

ولا يعرف الإجراءات التي ينبغي اتباعها في المستشفى، ولكن مصادر من الدرك المغربي قالت لـوكالة الانباء الاسبانية هذا الصباح إن هناك تعجيلا في الإجراءات لكي يتم السماح بنقل الجثمانين إلى إسبانيا.

وتوجد طائرة تابعة للشرطة الوطنية الإسبانية منذ يوم الأحد الماضي، في مطار ورزازات جاهزة لنقل جثماني متسلقي الجبال الإسبانيين، بحسب وزير الخارجية الإسباني مانويل جارثيا مارجايو.

وكان حادث مماثل قد وقع في صحراء محاميد الغزلان غشت الماضي، بين إقليمي زاكورة وطاطا، في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، حيث ضل سائح بلجيكي طريقه في الرمال لمدة ثلاثة أيام، عثر عليه في نهاية المطاف بالاستعانة بمرشدين سياحيين محليين على دراية بالمنطقة وطبيعتها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي