قال محمد كرين، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية ان المؤسسة الملكية في المغرب « ضامنة للتوازن بين الأجيال ».
نائب رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، استعرض في مداخلة له في ندوة حول « الرأسمال المادي في المغرب بين رهانات التحصيل وآفاق الاستثمار »، اليوم الثلاثاء بسلا، مكونات الرأسمال اللا مادي، والتي اعتبر أن من ضمنها « القدرة الجماعية على تجاوز المصالح على المستوى القريب في سبيل إطلاق مشاريع للنفع العام على المستوى البعيد »، وهو الأمر الذي تكفله الملكية في المغرب.
وأوضح أن « المؤسسة الملكية ضامنة للتوازن بين الأجيال، لأن النظام الملكي له نفس طويل، في حين لا يتجاوز أمد السياسي خمس سنوات ويكون همه خلالها هو إعادة انتخابه ». اما الملكية، يقول « فهي تستشرف قرونا للمستقبل لكي تستمر ».
إلى ذلك، اعتبر الخبير الاقتصادي أن من ضمن مكونات الرأسمال اللامادي « الأمن والطمأنينة والاستقرار » إلى جانب « الثقة في التقدم والتطور الشخصي للأفراد »، مع « التماسك والاستقرار العائلي »، وشيوع « ثقافة الاستحقاق وعدم ارتباط دخل الافراد والمقاولات بشيء غير الاستحقاق »، هذا علاوة على « الضبط الواعي والاختياري للانفتاح بين مكونات المجتمع ».