في هجوم لاذع، ليس هو الأول من نوعه، على البرتغالي كريستيانو رونالدو، استمرت صحيفة الآس الإسبانية في نسل القصص وكيل الانتقادات لنجم ريال مدريد، كان آخرها اتهامه بشراء متتبعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد المصدر نفسه، أن نصف متتبعي كريستيانو عبر « تويتر »، الذين يبلغون في الأصل 34 مليون شخص، و103 ملايين معجب عبر « فيسبوك »، هم متتبعون وهميون، قام بإضافتهم خورخي مينديز وكيل أعماله الذي يمتلك مجموعة Gestifute، المسؤولة عن الأعمال التجارية لـ »تويتر »، إذ إن العضويات الوهمية يتم شراؤها بسهولة مقابل 1800 أورو لكل ربع مليون مشترك.
واعتبر كثيرون أن الخبر الذي أثار لغطا بمثابة تشويش على صورة رونالدو الذي ما فتئ يعود إلى أدائه الكروي المعهود، بعد عقم تهديفي وتراجع في مستواه على أرضية الملاعب، خصوصا أنه لا يحتاج إلى شراء متتبعين على اعتبار أن عشاقه يعدون بالملايين.
« الآس » لم تقف عند رونالدو فحسب، بل تعدته لتشمل اتهاماتها نيمار، الذي قالت إنه يمتلك 60 في المائة من المتتبعين الوهميين، وبنزيمة وإنييستا 50 في المائة، فيما أشارت أن كاسياس لا يملك سوى 25 في المائة من الحسابات الوهمية.