لم يكن أحد ساكنة مدينة انزكان يتخيل يوما ان بكاء رضيعة في اشهرها الاولى بين يدي متسولة شبه متحجبة، اعتاد المارة مصادفتها في احد شوارع المدينة، ليس سوى صوت دمية شقراء، حولتها المتسولة الى مصدر رزق.
المتسولة، التي صارت قصتها حديث كل ابناء المدينة، عملت على اخفاء الدمية الشقراء وسط ثوب أبيض، ولم تظهر للمارة سوى « رضاعة » خالية من الحليب عملت على تثبيتها باحكام لتكون النتيجة مشهدا دراميا يؤثر في المارة الذين يساعدونها بما تيسر لهم.
وحسب مصادر اليوم 24، فالقصة تفجرت عندما فطن « كومندار » في الامن مكلف بالسير والجولان لتحركات غريبة لسيدة تبلغ من العمر حوالي 45 سنة وترتدي نظارات لاخفاء وجهها و »ملحفة » وقفازات بيديها. وتتخذ المراة المذكورة من مدارة « البريد » بقلب مدينة انزكان مكانا للتسول، مستعينة بطفلة صغيرة تبقى طوال الوقت تصدر صراخا وبكاء متواصلا. وبعد رصد حركاتها وطريقة معاملتها للطفلة – الدمية، تبين له أن الامر يتعلق بخدعة فقط لجأت إليها لاستمالة المارة الذين فعلا يقفون ويسألونها عن حالة الرضيع الذي لايتوقف عن البكاء والصراخ وهم لايعلمون أنه صوت ناتج عن آلة متبثة خلف الدمية.
وقام رجل الامن باعتقالها، وبعد التحريات الاولية انهارت السيدة أمام الجهات الامنية، خاصة وأنها كانت متهمة في قضية للخيانة الزوجية في وقت سابق. واعترفت بأنها تستعمل الدمية لاستمالة المارة الذين يساعدونها، وبفضل « حرفتها » هذه تمكنت من اقتناء بقعة ارضية حددتها مصادر اليوم 24 في 2000متر ، كما أنها ام لثلاثة ابناء أحدهم يعمل بديار المهجر، وقد حضر لحل مشكل والدته، إلا ان مشادات بينه وبين أحد نواب الملك انتهت باعتقاله.
شريط الأخبار
فنانون سوريون يتبرأون من نظام بشار الأسد بعدما كانوا « أسرى ثقافة الخوف »
اتحاد طنجة يستقبل شباب المحمدية بملعب القرية الرياضية بدون حضور الجماهير
إدريس الكراوي يتسلم ببرشلونة الجائزة الدولية للريادة في مجال الذكاء الاقتصادي
كأس الكونفدرالية: تحكيم سنغالي لمباراة نهضة بركان وستيلينبوش الجنوب إفريقي
دوري أبطال إفريقيا: تحكيم موريتاني في مباراة الجيش الملكي وماميلودي الجنوب إفريقي
حارس اقامة سكنية يضع حدا لحياته بالقرب من محكمة تطوان
توقيف شاب تسلم طردا بريديا يحمل عقاقير مخدرة بإنزكان
توقيف مواطن أجنبي بعد ضبط مخدرات في أمتعته بمطار أكادير
توقيف قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب « تصرف غير أخلاقي »
محمد الشوبي: صناع « في حب تودا » لا علم لهم بثقافة فن العيطة وأصالتها