كشف بدر كانوني، الرئيس المدير العام لمجموعة العمران، أول مجموعة عقارية عمومية في المغرب، أن البنيات التحتية في المغرب في تحسن مستمر ومتواصل، لكن التطور يجب أن يشمل في المستقبل المستوى الرقمي مع تحسين ظروف عيش المواطنين وإعادة هيكلة وتأهيل المدن.
كانوني الذي كان يتحدث، صباح اليوم الخميس، في اللقاء الخاص بالوزراء الأفارقة بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس المنظمة العالمية للتجارة، الذي تحتضنه مدينة مراكش، تحت شعار « عشرون سنة للمنظمة العالمية للتجارة: الاحتفال بالنجاحات وتحديات المستقبل »، أكد أن عمل مجموعة « العمران »، يتمثل في التنسيق بين الوزارات، مؤكدا « هدفنا هو خلق مراكز عيش غير تلك التي يطمح إليها المواطنون، مدن مدمجة وذكية ».
وأوضح المتحدث نفسه، أن عوامل التنافسية والتنمية تتمثل في المناطق التي تضم أكبر عدد من المستثمرين، مشيدا بالتحسن الذي عرفته البنيات التحتية قي المغرب، وأعطى المثال ببرنامج إطلاق المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة بإقليم القنيطرة (2015- 2020)، الذي أشرف عليه الملك محمد السادس، بداية الأسبوع الجاري، ورصد له غلاف مالي تناهز قيمته 8.4مليار درهم.
من جهته، قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل في اللقاء نفسه، الذي سيره محمد بنعبيد، رئيس تحرير يومية « ليكونوميست »، إن « المغرب بلد يتم الاقتداء به من حيث البنيات التحتية »، حيث سيتم استثمار 609 مليار أورو خلال الخمس السنوات المقبلة، « الخطوات الجبارة المطبقة في المغرب، سيتم نقلها إلى إفريقيا »، يقول بوليف.