أعلنت سلطات مدينة تالايويلا (جنوب شرق إسبانيا) الحداد يومين على فقدان طفل مغربي إثر غرقه في نهر بالمنطقة.
الطفل المغربي الذي يدعى بدر والبالغ من العمر 13 عاما كان قد فُقد بعد زوال يوم الإثنين الأخير بالقرب من نهر « تييطار »، وبعد ثلاث ساعات من البحث عثرت فرق الإنقاذ على جثة الطفل الذي توفي غرقا في النهر.
خبر وفاة بدر خلف صدمة كبيرة في نفوس أفراد عائلته وكذا زملائه في نادي كرة القدم الذي كان يلعب لصالحه، والذي طلب من الاتحاد الجهوي لكرة القدم تأجيل مقابلاته حتى تمر فترة الحداد، كما طلب بتخصيص دقيقة صمت ترحما على الطفل المغربي وذلك خلال جميع مباريات نوادي المنطقة خلال الأسبوع الجاري.
من جهتها أعلنت سلطات المدينة الحداد يومين على روح الطفل بدر، كما اقترح عمدة المدينة تقديم مساعدة مالية لأسرة الطفل المغربي لمساعدتها على مصاريف الجنازة خصوصا وأنهم سيقومون بنقل جثمان بدر إلى المغرب لدفنه، غير أن الأسرة اعتذرت عن قبول المساعدة بعدما بلغت شكرها للمسؤولين مشددة على أن الاسرة تتوفر على تأمين سيغطي الجزء الأكبر من مصاريف الجنازة.