بعد الضجة التي أثارها الإشاعات التي تتحدث عن علاقة « حب » بين وزيرين، و الاتهامات التي وجهها حميد شباط لوزير في الحكومة متهما إياه بالوقوف وراء طلاق وزيرة من زوجها، في إشارة إلى الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي سمية بنخلدون، أعلنت الحكومة عن تضامنها مع هذه الأخيرة.
هذا الموقف تم التعبير عنه خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الذي انعقد صبيحة اليوم الخميس،
حيث عبر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن « تعاطف مجلس الحكومة مع بنخلدون ازاء ما تعرضت له »، حسب ما نقل عنه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي في ندوة صحافية.
وكان الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط قد خلق جدلا كبيرا بعد أن صرح في وقت سابق أنه « لدينا وزير زير نساء ومشتت الأسر، حيث تسبب في طلاق وزيرة وهي في الخمسينات من العمر علما انها ام لثلاثة ابناء »، وهو ما ردت عليه الوزيرة عن طريق تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » أوضحت من خلالها أن الاتهامات التي وجهها إليها شباط « مجانبة للصواب، وجاءت خلافا للحقيقة، ومليئة بالكذب »، مشيرة إلى أن أسباب انفاصلها عن زوجها « ذاتية وتهمها وطليقها بالدرجة الأولى، وﻻ علاقة لأي طرف ثالث بها ».