يستعد قضاة المجلس الأعلى للحسابات لحط الرحال ببناية الجامعة الملكية لكرة القدم من أجل تدقيق ماليتها. وكشفت مصادر مطلعة أن مجلس إدريس جطو تداول بشأن وضع مالية الجامعة الملكية لكرة القدم تحت المجهر، في إطار المشروع الكبير الذي فتحته أعلى هيئة مالية لمراقبة صرف المال العام للجمعيات، حيث مازالت الجامعات الرياضية محكومة بظهير الحريات العام الذي صدر في 1958.
وأضافت المصادر أن جطو سيوجه قريبا رسالة إلى وزير الشباب والرياضة، الذي يعتبر الوصي على القطاع.
ولم تستبعد مصادرنا أن يشمل الافتحاص تدبير جامعة لقجع خلال العشر سنوات الأخيرة للملفات الحساسة والسرية التي أثارت جدلا سياسيا وإعلاميا كبيرا، كما هو شأن ملف راتب المدرب الوطني السابق البلجيكي إيريك غيرتس.