جاء ذلك في ندوة حول “ملف الصحراء”، مساء اليوم الخميس، بالرباط، من تنظيم مركز هسبريس للدراسات والاعلام.
وأوضح اليازغي أن « قمع » المسيرة التي قادها الولي في السبعينيات كان ثاني خطأ للنظام المغربي، بعد الخطا الاول المتمثل في حل جيش التحرير، مُعلقا بالقول « لو لم بتم حل جيش التحرير لكانت هناك قوة بامكانها التحرك ».
وشدد اليازغي على أن الحوار هو السبيل لحل مشكل الصحراء، مُشيرا إلى أن هذه الأخيرة وحدت المغاربة، إلا أنه نبه إلى أن مسألة الوحدة تتطلب حرصا وحفاظا عليها من خلال « دمقرطة المؤسسات واحترام حقوق الانسان ومحاورة ابناءنا في الصحراء »، بحسب قوله.
وشدد المتحدث على أن « ملف الصحراء ليس ملف الملك وحده بل هو ملف يهم الشعب المغربي »، معلقا بالقول « لا يمكن تنظيم استفتاء في الصحراء إلا بعد استفتاء المغاربة ومعرفة رأيهم إن كانوا يقبلون باستفتاء في الصحراء ».