انتهت المفاوضات القطاعية بين الحكومة والنقابات، وينتظر أن يعقد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لقاء مع الأمناء العامين للنقابات بعد عودته من كوريا الجنوبية، التي سيسافر إليها هذا الأسبوع لحضور القمة العالمية للماء.
مصادر كشفت أن المفاوضات بين الحكومة والنقابات وصلت إلى الباب المسدود، حيث تطالب النقابات بتحقيق مكتسبات مع اقتراب انتخابات المأجورين وقرب موعد عيد العمال في فاتح ماي، إذ تتركز مطالبها في زيادة 25 في المائة في الأجور، وخفض الضريبة على القيمة المضافة من 38 إلى 25 في المائة، وهو مطلب ترى الحكومة أنه غير معقول بسبب الوضعية المالية للبلاد، والتي بدأت تتعافى نسبيا.
مصدر حكومي قال لـ« اليوم24» إن النقابات يمكن أن تحقق عدة مكتسبات، منها التعويض عن الأماكن النائية وغيرها، لكنها تفضل التصعيد والتهديد بالإضراب مع اقتراب فاتح ماي.