كشف عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أنه في حالة عدم حُصول توافق داخل المجلس بخُصوص اعتماد الدارجة كلغة للتعليم، سيتم اللجوء إلى الجمع العام بغرض التصويت.
وشدد عزيمان، خلال تقديم تقرير تحليلي للمجلس، صباح اليوم الجمعة، على أن مسألة لغة التدريس سيتم التعامل معها كما مع باقي الرافعات التي يشتغل عليها المجلس، موضحا أن هذا الأخير يحاول دائما إيجاد حلول تُجمع عليها الأغلبية الساحقة لأعضائه، إلا أنه في حالة وجود خلاف، فإن « القانون يمنحنا إمكانية اللجوء إلى التصويت عبر الجمع العام سواء في نقطة اللغة أو غيرها، كما ينص القانون »، يضيف عزيمان.
وبخصوص التوجه العام للمجلس فيما يتعلق بمسألة اللغة، أوضح عزيمان أن الموضوع مازال « يُطبخ في طنجرة على النار »، معقبا بالقول إنه « فعلا هناك تأخر في إنجاز الرؤية الاستراتيجية، إلا أن الناس سيتحدثون عن نجاعة الوثيقة وليس عن تأخر إصدراها ».