هاجم المدافع الفرنسي من أصول أفريقية، ليليان تورام، وبطل العالم سنة 98 وبطل أوروبا 2000 مع المنتخب الفرنسي، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والأندية الأوروبية الكبيرة لعدم اعتمادها على مدربين سود.
جاء هذا الهجوم خلال مقابلة صحافية أجراها مع صحيفة « ليكيب » الفرنسية، واتهم المدافع الفرنسي سابقا المجتمع الرياضي الأوروبي بممارسة نوع من العنصرية تجاه المدربين السود، وذلك لأنه لا يزال يتبنى أحكام مسبقة تجاه السود عموما، كما استغرب من كون أن مهنة « لاعب » تعتبر شيئا عاديا، بل هناك فرق كبيرة تسعى إلى تعزيزها صفوفها بلاعبين سود، غير أنهم في نفس الوقت لا يؤمنون بقدرتهم على العمل من خارج الميدان.
وخلص في المقابلة إلى القول بان المجتمع الأوروبي على العموم، والأندية الكبيرة، بالخصوص، تنظر إلى البنية الجسمانية للاعب الأسود ولا تنظر إلى عقله (الذكاء)، وهو نوع من الاحتقار وعدم تقدير وتقييم لعطاء ذوي البشرة السمراء.