أعادت منحة قيمتها مليون دولار، قدمتها الحكومة المغربية لجمعية بيل وهيلاري وابنتهما تشلسي كلينتون، النقاش حول قبول المؤسسة التابعة للرئيس ووزيرة الخارجية السابقيْن تبرعات من حكومات أجنبية، قد تؤثر في السياسات الخارجية للمرشحة الرئاسية، في حال وصولها إلى البيت الأبيض.
وتأتي المنحة المغربية، التي قدمها حسب وسائل الاعلام الامريكية، المكتب الشريف للفوسفاط، كمساهمة في تكاليف مؤتمر ستعقده جمعية كلينتون في مراكش بين الخامس والسابع من شهر ماي المقبل بمدينة مراكش، والذي من المتوقع ان يشارك فيه العاهل المغربي محمد السادس.
وكان من المنتظر ان تشارك هيلاري في المؤتمر إلى جانب زوجها وابنتها إلا أن السياسية الامريكية التي ستعلن اليوم الأحد ترشحها للإنتخابات الرئاسية، بدأت في اتخاذ خطوات نحو قطع علاقتها بمؤسسة كلينتون الخيرية، وبالتالي عدم حضور المؤتمر من أجل التخفيف من الإنتقادات الموجهة إليها.