تصوير: عبد المجيد رزقو
شهدت مقبرة الغفران بالدارالبيضاء، عصر اليوم الاثنين، مراسيم دفن فتاة وجدتها، وهما من ضحايا فاجعة طانطان، بالاضافة إلى سائق الشاحنة، التي اصطدمت بالحافلة، وهو الحادث، الذي تسبب في وفاة 34 شخصا.
وجرت مراسيم دفن الضحايا الثلاث، بحضور حشود من المواطنين من ساكنة حي التشارك، حيث تقطن الفتاة والجدة، بالإضافة إلى ساكنة البرنوصي، حيث كان يقطن سائق الشاحنة.
وحسب تصريحات اسرة الفتاة وهبة، التي كانت تبلغ 25 سنة، والجدة فاطمة نعيم، التي كانت في الثمانينيات من العمر، كانتا تقطنان في الدارالبيضاء وكانتا متجهتان إلى العيون، حيث كانت الجدة تنوي زيارة ابنها الذي رزق بمولود حديثا.
وعبرت اسرة الفتاة وهبة والجدة فاطمة عن استيائها، من « سوء المعاملة التي لقيتها » أثناء تسلمها الجثث، بالإضافة إلى غياب معظم المسوؤلين عن الجنازة، كما طالبوا بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث ومعاقبة المسؤول عنه.
.