تصوير: عبد المجيد رزقو
مباشرة بعد ذيوع خبر فاجعة طان طان التي راح ضحيتها 34 شخصا، بدأت أصابع الاتهام توجه الى الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة القادمة من الرباط، حيث راجت إشاعات عن انها كان محملة بكميات من البنزين المهرب كان وراء اندلاع الحريق، وهو ما نفته وزارة الداخلية فيما بعد.
وفي هذا السياق، أكدت أسرة سائق الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة الرواية التي قدمتها أمس وزارة الداخلية.
وأوضحت أسرة السائق بدر محمد، الذي ووري جثمانه الثرى، اليوم الاثنين بمقبرة الغفران، أنه كان يشتغل لحساب شركة للنقل الدولي للبضائع، وأنه كان عائدا يوم وقوع الحادث من موريتانيا، بعد أن أوصل سلعا الى هناك، مضيفة أنه بالنظر إلى طول المسافة التي يقطعها، اعتاد على حمل خزان إضافي يحمل كمية من البنزين.
وأشارت أسرة السائق، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، وكان يقطن مع والديه بإقامة الفجر في البرنوصي بالدارالبيضاء، إلى أنه اعتاد على قطع المسافات الطويلة، ولم يسبق له أن قام بأي حادثة سير. ووري جثمان الراحل بعد ظهر اليوم في جو جنائزي مهيب.