على غرار التنسيق النقابي الثلاثي بين كل من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجناح العزوزي في الفدرالية الديمقراطية للشغل، أعلنت ثلاث نقابات أخرى « مُقربة من المعارضة »، عن تنسيق ثلاثي آخر لمواجهة « السياسات الحكومية اللاشعبية » على حد تعبيرها.
ويتعلق الأمر بكل من الاتحاد العام للشغالين في المغرب، الجناح النقابي لحزب الاستقلال، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، جناح الفاتحي، المقرب من حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، بالإضافة إلى المنظمة الديمقراطية للشغل.
وبحسب بيان للتنسيقية النقابية الجديدة، التي يُنتظر أن تعقد، غدا الأربعاء، ندوة صحافية بغرض تقديم توضيحات عن حيثيات التنسيق وبرنامج العمل، فإن هذه الجبهة تأتي بغرض « التصدي للهجمة الحكومية الشرسة على حُقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة وتسطير برنامج نضالي مُشترك ».
وبحسب نفس المصدر، فإن النقابات الثلاث تعتزم خوض أشكال نضالية مُشتركة تتمثل أساسا في « تنظيم تجمعات تعبوية في عدد من المدن » وذلك بغرض فضح ما قالت إنه « سياسات حُكومية لا شعبية ».
ويُنتظر أيضا، أن تنظم النقابات الثلاث، تجمعات مُشتركة في احتفاليات عيد الشغل الموافق لفاتح ماي من كل عام.