بعد الجدل الذي أثارته اتهامات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط لوزير في الحكومة ب »الوقوف وراء تطليق وزيرة »، في إشارة إلى الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي سمية بنخلدون، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني، خرج شباط ليدافع عما اعتبره « حقا في الخوض في الحياة الخاصة للوزراء لكونهم شخصيات عامة ».
وفي هذا الصدد، شدد شباط خلال حديثه في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، صبيحة اليوم الثلاثاء على أن « الدور الطبيعي للمعارضة هو الحديث عن كل الفضائح و الشوائب التي تعرفها الحكومة »، خصوصا تلك التي « تمس الدين والأخلاق »، وتساءل « ايلا ما هدرناش على وزير ووزيرة على من غادي نهدرو؟ ».
وردا على تهديدات الشوباني بمقاضاته بسبب تلك التصريحات المثيرة للجدل، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال أنه « من حق الوزير كأي مواطن مغربي اللجوء إلى القضاء، ونحن مستعدون للذهاب أمام القضاء خصوصا في هذا الملف ». وزاد « الشوباني هو من أخرج موضوع العلاقة بين وزيرين إلى العلن ما دفع رئيس الحكومة إلى منع لقاءاتهما ».
وكان شباط قد تسبب في جدل كبير بعد أن صرح في وقت سابق أنه « لدينا وزير زير نساء ومشتت الأسر، حيث تسبب في طلاق وزيرة وهي في الخمسينات من العمر علما أنها أم لثلاثة أبناء »، وهو ما ردت عليه الوزيرة عن طريق تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » أوضحت من خلالها أن الاتهامات التي وجهها إليها شباط « مجانبة للصواب، وجاءت خلافا للحقيقة، ومليئة بالكذب »، مشيرة إلى أن أسباب انفاصلها عن زوجها « ذاتية وتهمها وطليقها بالدرجة الأولى، وﻻ علاقة لأي طرف ثالث بها ».
