لاحظ المراقبون التزام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الصمت طيلة أكثر من أسبوعين، وهو وضع استثنائي في أسلوب تواصل رئيس الحكومة الحالي.
فبعدما حال تمثيله الملك محمد السادس في القمة العربية دون مشاركته في حفل افتتاح قافلة المصباح في مدينة فاس، لم يحضر أي نشاط حزبي نهاية الأسبوع الماضي بسبب انتقاله إلى إبيدجان الإيفوارية، كما قضى بنكيران يومي السبت والأحد الماضيين في مهمة طويلة قادته إلى كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر حول الماء.
صمت أكده امتناع رئاسة الحكومة لأول مرة عن نشر فيديو الكلمة التي ألقاها في افتتاح المجلس الحكومي الأخير، كما تم جلسة للمساءلة الشهرية لبنكيران بمجلس المستشارين المقررة اليوم الثلاثاء، بسبب تأخر بنكيران في العودة من كوريا.