شيعت ساكنة الجماعة القروية اورير (7كلم غرب اكادير)، اثنين من ضحايا الحادث المأساوي، الذي أودى بحياة 34 راكبا، كانوا على متن حافلة متجهة إلى العيون .
وحضر صلاة الجنازة بمسجد المدرسة العتيقة سيدي عامر ابن مسعود، جمع غفير، شمل أهل الضحيتين ومعارفهما بالاضافة إلى سكان الجماعة ومسؤولين يتقدمهم والي الجهة ورئيسها وشخصيات مدنية وعسكرية. وتحرك بعدها موكب جنائزي مهيب نحو مقبرة « إيدوران » بأورير، حيث ووري جثمانهما الثرى.
الضحيتان استقلا الحافلة نحو المناطق الجنوبية، حيث يعملان كصيادين باحدى المراكب، غير ان مسيرتهما نحو عملهما توقفت بعد مدينة طانطان بكيلومترات، بعد اصطدام الحافلة، التي كانا على متنها، بشاحنة مما اسفر عن اندلاع حريق مهول، انتقل إلى الصفوف الامامية بالحافلة، والتي كان أغلب الجالسين بها أطفال شاركوا في احدى البطولات المدرسية، تفحمت جثتهم بسرعة، بعد أن اختنق أغلبهم بالدخان حسب رواية أحد الناجين في الحادث .