أدانت المحكمة العليا في لاس بلماس بداية الأسبوع الجاري، مغربيا بالسجن 14 سنة، من أجل ارتكابه جريمة قتل سنة 2011 في حق حارس يحمل الجنسية الإسبانية، كما قضت نفس المحكمة بالسجن سنتين نافذة للمتهمة الثانية وهي مغربية، وذلك من أجل المشاركة في إخفاء جثة الضحية.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية « EFE »، أن الأمر يتعلق بـ »عبد الحق شاباني »، و »فاطمة آيت بن صلاح »، اللذين أقدما على قتل الحارس الذي لا تزال جثته في عداد المفقودين، وذلك حين خططا للجريمة معا، بعد تعبير الضحية للمتهمة برغبته في الزواج منها، ما دفع المتهم إلى قتله بمساعدة حبيبته.
وأفاد المصدر نفسه، أن المتهمين وجها ضربات بأداة حادة للضحية على مستوى الرأس، واستمرا في ضربه رغم سقوطه على الأرض، قبل أن يتخلصا من جثته.