في ظرف سبع ساعات، تمكنت فرقة الوقاية المدنية التابعة إلى منطقة البرنوصي من انتشال جثتين، من حفرة بأهل غلام التابعة إلى منطقة سيدي مومن، الجثة الأولى لشاب يبلغ من العمر 27 سنة، والثانية لطفل يبلغ من العمر 13 سنة. [related_post]
وحسب مصادر « اليوم 24″، قامت فرقة الوقاية المدنية، بانتشال جثة الطفل في السابعة من مساء يوم أمس الأربعاء، من حفرة في تجزئة البركة بأهل غلام، كانت مغمورة بمياه الأمطار، ولم يتم ردمها وتجفيفها.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحية كان يلعب رفقة أصدقائه بالقرب من الحفرة، قبل أن يسقط فيها ويعلق بالوحل الموجود في قعرها، ما صعب إنقاذه، إلى أن توفي داخلها لتنتشله عناصر الوقاية المدنية جثة هامدة.
وانتقلت إلى مسرح الحادث فرقة الشرطة القضائية لمنطقة البرنوصي، لفتح تحقيق في الموضوع ومعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي خلف موجة من الحزن في نفوس سكان منطقة سيدي مومن.
وعبر سكان المنطقة عن استيائهم بسبب عدم تهيئة الطرقات الممتلئة بالحفر، والتي تحولت إلى برك كبيرة، كما تساءل السكان عن سبب « تماطل مسؤولي الجماعة الحضرية وعدم تعجيلهم بتعبيد الطريق »، مستغربين من « تجاهل معاناة سكان أحياء أهل غلام، لا سيما عندما تهطل الأمطار »، حيث تتحول طرقات أحيائهم إلى برك من الوحل يصعب السير فيها على الراجلين وأصحاب السيارات.