الخيام: لا نختلق الجرائم الإرهابية وسنضرب بيد من حديد كل من تجاوز الخط

17 أبريل 2015 - 14:16

توعد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للتحقيقات التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالضرب بيد من حديد على يد كل من تجاوز الخط أو هدد أمن وسلامة المغرب.

وأوضح الخيام في لقاء حصري مع الأحداث المغربية و »لوبسيرافتوار’ و »ميد راديو »، أن دور المكتب المركزي للتحقيقات هو بالأساس  حل عدة قضايا، على رأسها الإرهاب ثم باقي الجرائم الخطيرة التي تمس المجتمع المغربي كالجرائم العابرة للقارات، وباقي الجرائم المنصوص عليها في الفصل 108 من قانون المسطرة الجنائية كتزوير العملة والمس بسلامة النظام، وأضاف أن: « الجريمة الإرهابية تفرض نفسها علينا ولسنا من نبحث عنها  أو نسعى إلى اختلاقها ».

وأكد الخيام، أن المغرب بات يواجه خطرا صار يهدد كل سكان العالم، مشيرا إلى ما تمارسه التنظيمات الإرهابية من استقطاب للمقاتلين « نحن  بصدد معاينة نوع جديد من الاستقطاب أو الإبهار الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية كتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يصدر أفعاله الإجرامية عبر الصور، وبث شرائط « فيديو » ذات مشاهد رعب مغرقة في الفظاعة ».

وزاد المتحدث قائلا: « عملية الاستقطاب صارت ذاتية اليوم، ويكفي أن يكون مشاهد الصور مراهقا أو يافعا أو ذي نفسية سهلة التأثر ليعتنق هذا التطرف شكلا ومضمونا ».

واعتبر المتحدث نفسه، أنه ومنذ أحداث 16 ماي في الدارالبيضاء تناسلت تأويلات مختلفة بخصوص الأمور الدينية التي حاولت أن تضفي على العنف مشروعية باعتباره عملا دينيا مقبولا « الخطير في هذا النوع من التأطير الديني الموجه نحو العنف هو قدرته على إقناع فئات من الشباب على نحو فردي، وهو ما تصعب مراقبته لأنه ليس من السهل الإطلاع على أفكار الناس أو ما يضمرونه في دواخلهم ».

 

كلمات دلالية

إرهاب
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي