عقب « فاجعة طانطان » التي أودت بحياة عشرات الأشخاص عدد كبير منهم من الأطفال، ساءل فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب وزير الداخلية محمد حصاد حول « ظاهرة تهريب المواد النفطية المدعمة للأقاليم الصحراوية ».
وفي هذا الصدد، وجه محمد سالم البيهي، النائب عن فريق « المصباح » سؤالا كتابيا لحصاد يستفسر فيه عن الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها ل »الحد من ظاهرة تهريب المواد النفطية » في سبيل « الحد من الكوارث وخاصة حوادث السير المميتة » وذلك في ظل « تنامي هذه الظاهرة وتفنن ممتهنيها في أشكال وطرق جديدة للتهريب »، حسب ما جاء في نص السؤال.
وتطرق البيهي حسب ذات المصدر إلى « تزايد الطلب على المواد النفطية خصوصا الغازوال والبنزين »، الشيء الذي يشجع « تزايد تهريب هذه المواد المدعمة نحو الشمال خصوصا جهة كلميم وجهة سوس ماسة درعة »، وهو ما « يفوت على الدولة مداخيل مهمة ناهيك عن تضرر أرباب محطات الوقود »، هذا إلى جانب كونها « أضحت قنابل موقوتة كان ضحيتها فاجعة حادثة ستيام »، يوضح البرلماني.