كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات، التي فتحتها الحكومة بأمر من الملك محمد السادس، لن تقتصر فقط على وزارة النقل والتجهيز التي يشرف عليها الوزيران الإسلاميان عزيز رباح ونجيب بوليف، بل ستمتد إلى وزارة الشباب والرياضة، خصوصا مديرية الرياضات التي ورد اسمها في ملف فضيحة الموندياليتو التي أسقطت محمد أوزين.
وذكرت المصادر أن التحقيق سيرتكز على نقطتين أساسيتين؛ أولاهما: هل قامت المديرية بإجراء التأمينات المتعلقة بالنشاط؟ حيث إذا ثبت عدم وجود تأمينات فستكون فضيحة مدوية للوزارة، وقد تقود إلى القضاء، أما النقطة الثانية التي سيركز عليها التحقيق، الذي تشرف عليه وزارة الداخلية والعدل والتشريع، فتتعلق بدواعي إطلاق الرحلة من بوزنيقة إلى العيون ليلا دون برمجة استراحة بمراكش أو أكادير، حيث تتوفر وزارة الشباب على مراكز للإيواء.