أول خروج إعلامي للشوباني بعد ضجة زواجه من بنخلدون في الراشيدية

19 أبريل 2015 - 14:41

بعد مرور أسبوعين عن المهرجان الخطابي الذي نظمه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بالراشيدية، والذي فجر خلاله قصة « حب » الوزير ابن المنطقة الحبيب الشوباني وزميلته في الحكومة سمية بنخلدون، اختار الشوباني أن يكون أول خروج له بعد ضجة زواجه الثاني من بلدته بالجنوب.

وفي الوقت الذي ظل فيه الكثيرون ينتظرون ردا رسميا ومباشرا من الوزير الشوباني على الجدل الذي خلفته قصة خطبته لزميلته في الحكومة سمية بنخلدون، آثر الأخير عدم الرد، وأعلن من مسقط رأسه عن ما أسماه ب »بُشرى الحكومة » للمنطقة، حيث قررت أن تخصص « دعما استثنائيا  » للجهة الجديدة ولعاصمتها الرشيدية حتى تكون في مستوى تطلعات الحرفيين والمهنيين والمواطنين عبر ضخ استثمارات مهمة بها ».

وكان شباط قبل اسابيع قد أطلق شرارة ما أسماه حينها بفضيحة وزير « زير النساء » ابن المنطقة في حكومة ابن كيران، مشيرا إلى أنه « مشتت الأسر » حيث تسبب في طلاق وزيرة من زوجها. وقد تعمد الشوباني خلال لقائه الاخير بالرشيدية بأن لايفتح هذا الملف.

وقال « نحن في فضاء به اوجه التكامل والتضامن وبه ثروات »، مضيفا « جهة درعة تافيلالت من الجهات المميزة بالمغرب، وأبناؤها ينجحون في كل المناصب التي تسند إليهم ».
ودعا الشوباني في كلمته المقتضبة ساكنة الإقليم الى القطع مع التدبير القديم وانتخاب « جيل جديد من المنتخبين والكفاءات ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي