علم « اليوم24″، أن السفارة الغانية في المغرب دخلت على خط ملف مواطن بلدها، الذي توفي احتراقا في مخيم المهاجرين المتاخم لكلية الحقوق والحي الجامعي في مدينة وجدة، الأحد الماضي.
ووفق مصدر مطلع، فإن السفارة اتصلت بعائلة الهالك لإرسال وكالة باسم حسن عماري، الناشط المغربي في مجال الهجرة، حتى يقوم مقام العائلة في عملية دفن المهاجر المذكور في مدينة وجدة.
ومن جانبه، أكد حسن عماري أن السفارة الغانية اتصلت به في شأن هذا الموضوع، بعدما تعذر على العائلة نقل الهالك إلى مسقط رأسه، وكان الناشط نفسه قد أشرف على عمليات دفن أربعة مهاجرين قضوا فوق التراب الوطني، حيث دُفنوا في المقبرة الأوربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المهاجر كان يقطن مع أحد زملائه في المخيم المذكور، عندما شبت النيران في الخيمة التي يقطنان فيها حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وعثرت عليه مصالح الوقاية المدنية جثة متفحمة، حسب ما أفاد به مصدر مطلع.