الحبيب وسمية وحكاية البراد المغربي 

22 أبريل 2015 - 22:14

وضع الوزير الشوباني والوزيرة بنخلدون حزبهما وحكومتهما وعائلتيهما في حرج شديد.. لا حديث للناس إلا عن الوزير المعدد والوزيرة التي قبلت أن تكون ضرة، والأدهى من ذلك أن الوزير، وخارج أعراف الذوق واللياقة، بعث زوجته لتخطب له زميلته في الحكومة دون مراعاة لمشاعرها الإنسانية… هل تعرف، يا سيدي الوزير، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، اشترط على علي بن أبي طالب، ابن عمه وأول من صدقه من الصبيان، شرطا واحدا ليزوجه ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها، قال له: «لا تتزوج عليها»…

من حق الشوباني وبنخلدون أن يكونا ضمن نسبة 0,2 الذين يختارون كل سنة التعدد وسط الذين يتزوجون، وفي هذه الحالة عليهما أن يقبلا مواجهة ثقافة مجتمعية راسخة لا تقبل بالتعدد، وإن كانت لا تنكره لأنه جائز في الشرع، لكنه جواز قريب من «أبغض الحلال»، فما بالك إذا أقدم عليه وزير ووزيرة في حكومة اختارها الناس ويتطلعون إلى رؤية أحسن ما فيهم في مرآتها. 

عندما يختار المرء أن يدخل السياسة، وأن يتحمل المسؤولية، وأن يمسك بالسلطة، فهذا امتياز وشرف له ضريبة.. والضريبة أن تراعي مشاعر الناس.. أن تزهد في الحلال قبل الحرام.. أن تراقب سلوكك لأنك تحت الأضواء الكاشفة، والكاميرات مسلطة عليك طوال الوقت.. أن تتنازل عن حقوقك قبل امتيازاتك، لهذا يعزف عن الوزارة عدد كبير من الناس في الغرب لأنهم غير مستعدين للتضحية بنموذج حياتهم وعاداتهم، ولا يقبلون أن يوضعوا في اكواريوم السلطة طيلة أربع أو خمس سنوات أو أكثر.. يفضلون العيش في الظل مع خصوصياتهم…

إذا أراد الإسلاميون أن يديروا الشأن العام، وأن يصبحوا في موقع التأثير، وأن يقودوا البلاد، فيجب عليهم التخلي عن عادات البداوة وفقه الصحراء وتقاليد المجتمعات المنغلقة، والمرجعيات الوهابية والسلفية التي لا ترى مانعا في أن يقود الرجل زوجته إلى بيت ضرتها لتخطبها له، أو أن يقبل تعدد الزوجات كما يقبل تعدد البذلات في خزانة ملابسه… التعدد ليس من ثقافة المغاربة، وعندما يقع فإنه يصدم الأسر المغربية، أيا كانت المبررات وراءه. لا يقرأ المغاربة التعدد إلا من باب النزوات المنفلتة للرجل، وهذا ما صدم الرأي العام داخل حزب العدالة والتنمية وخارجه في قصة الشوباني وسمية. يقبل المغاربة الطلاق لأنه الحل الأخير عندما تتحول الحياة الزوجية إلى جحيم، لكن المغاربة، عكس المشارقة والخليج تحديدا، لا يقبلون بالتعدد ويرونه مهينا للمرأة، وأحد عوامل تفكيك الأسرة وزرع الشقاق بين الأبناء…

عندما وضع المشرع المغربي قيودا على تعدد الزوجات، واشترط إذن المرأة الأولى قبل عقد القران على الثانية، وهو أمر شبه مستحيل، فهذا معناه أن إرادة المشرع المغربي اتجهت إلى وضع قيود على هذا الأمر، وجعل التعدد استثناء على القاعدة، ولهذا على الوزراء في الحكومة أن يجسدوا روح القوانين لأنها تعبير عن إرادة الأمة وثقافة الشعب ومشروع تحديث المجتمع…

يوم الأحد الماضي خصصت جريدة «لوموند» الرصينة افتتاحية عددها لـ«كوبل» الحكومة المغربية، سمية والحبيب، واستغربت كيف أن نسبة تعدد الزوجات في المجتمع هي 0,2٪، في حين أن النسبة وسط الحكومة هي 6٪… أي صورة نعطي للغرب وللعالم عن المغرب وعن حكومته؟ يجب على الشوباني وبنكيران والخلفي… أن يجيبوا عن هذا السؤال، ليقولوا للغرب والرأي العام «طوز فيكم.. هذا حب على سنة الله ورسوله، والتعدد جائز بل واجب في الإسلام، ونحن في المغرب، البعيد 12 كلم عن أوروبا، لا يهمنا الرأي العام في فقهنا وعاداتنا وتقاليدنا».. ليقولوا هذا الكلام، ويدافعوا عن مشروع الزواج هذا، أو يقولوا لزميليهم: «إنكما أخطأتما التقدير، وإن علاج الموضوع أصبح ضرورة». بنكيران الذي يتحدث في كل شيء بلع لسانه أمام هذه النازلة، وهذا أمر يعكس حرجه، وربما رفضه للموضوع برمته.

 تقول أستاذة القانون في جامعة السوربون، لطيفة بوحسيني، تعليقا على قصة الزواج الحكومي هذه: «إذا كان هناك من عتاب أو لوم فيجب أن يوجه إلى الوزيرة لافتقارها إلى التعاطف مع الزوجة الأولى التي ستشعر بأنها تعرضت للإذلال والإهانة. سمية بنخلدون استفادت من مبدأ المناصفة ومن ثقافة حقوق المرأة لتصل إلى موقع المسؤولية، والآن تخون هذه المبادئ وتعود بقضية المرأة إلى الوراء».

هذه أول مرة يجد فيها الإسلاميون أنفسهم في مواجهة مفتوحة مع ثقافة قطاعات واسعة من المجتمع، وإذا كانوا قد عبروا في السابق عن درجات عالية من الاندماج والتكيف عندما قبلوا أن يضعوا قناعاتهم الإيديولوجية جانبا، وأن يتقدموا لخدمة المجتمع، حتى إن بنكيران عبر أكثر من مرة عن كونه ليس إسلاميا، وأنه مغربي عادي محافظ ومتدين لكنه ليس متشددا ولا منغلقا، وأن تغيير نمط تدين المغاربة يقع خارج أجندته، لكن في حالة الشوباني وبنخلدون خسر حزب المصباح نقاطا كثيرة، والكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة لينهي هذا الفيلم المشوق. ألم يقل رئيس الحكومة إن الإسلاميين المغاربة، وإن كان فكرهم أو جزء منه قادم من الشرق، فإنهم مغربوه، تماماً مثل الشاي الصيني الذي وضعوه في البراد المغربي حتى ما عاد الصينيون يعرفون شاي بلدهم في المغرب. إذن، الآن مناسبة ليظهر بنكيران هذه التامغربيت، وأن ينهي هذه القصة، فمعروف أن عناصر التشويق في أية قصة صحفية هي الدين والسلطة والجنس، وثلاثتهم، للأسف، تجمعوا على أعتاب هذه الحكومة…

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ياسين منذ 9 سنوات

أختي الكريمة لم يبلغنا أن زوجة الشوباني طلبت الشفقة من أحد لتشفقي عليها وإنما ذهبت بإرادتها إيمانا منها وتصديقا لشرع ربها عجبا ﻷناس يحشرون أنفهم فيما ﻻ يعنيهم مع كل احترامي لك

ياسين منذ 9 سنوات

أتفق معك سي محمد حمسو وأضيف مند متى كان توفيق بوعشرين عالما و فقيها حتى يحلل ويحرم أو يقيد التحليل ويصفه بأبغض الحلال تم في بعت الوزير زوجته لتخطب له هو خير دليل على أنهما تدارسا اﻷمر و أن الزوجة تقبلته من جهة ومن جهة أخرى رسالة واضحة أنه يتزوج برضاها كما نص عليه القانون وماذا تفظل التعدد وإن كان في نضرك أبغض الحلال أو الرديلة التي هي من الكبائر إن الغرب الذي تظرب به المتل ﻻيبيع سيارة أو غيرها من السلع إﻻ بعرض واسترخاص جسد المرأة ومفاتنها إن العرب الذي تضرب به المتل لن يرضى عنك ولو اتبعت ملته ولكنه يحترمك إن أنت حافضت على أصولك ولم تنسلخ من جلدتك لترضيه والمغاربة ﻻ يرفضون التعدد الذي يحفض اﻹنسان به نفسه من الرديلة ولكن يرفضون النزوات والخوض في أعراض الناس والمغاربة و إلى أجل قريب كانوا يعددون والتعدد الذي تزدريه إنما هو حفض لكرامة المرأة و صون لحقوقها عندما يختار المرء أن يمتهن الصحافة، وأن يتحمل المسؤولية، وأن يمسك بالسلطة، فهذا امتياز وشرف له ضريبة.. والضريبة أن تراعي مشاعر الناس وأن ﻻتخط بقلمك إﻻ الحق وأن ﻻ تلبس الحق صفة الباطل ليختلط اﻷمر على الناس مع كل احترامي لك

Moussali aicha منذ 9 سنوات

الله ياأخي لماذا تنتقد ماحلله الله مادام مقتدرا وغير مقصر في حق زوجته الأولى فلماذا هذه الدراما مادام الشرع شرع له اربعة مادام عادلا بينهن اتريده اي يكتفي بواحدة ويعاشر العشرات في الحرام اتقى الله في أخيك (ملاحظة انا زوجة واخاطبك بالمنطق ولاعلاقة للسياسة والسلطة بالزواج) كما يقول المثل عاند ولا تحسد

مواطن منذ 9 سنوات

كلينتون و ساركوزي و ..... لم يدعو انهم ملائكة و لم ياتو للحكم متسترين بالدين بل جاؤو كبشر يصيبون و يخطئون اما شردمة البجد الدين تدافع عليهم و انت لا تجد ماتسد به رمقك فقد الهو انفسهم و اعتبرو انفسهم الهة اجدى بالاتباع فليتحملو مسولية افعالهم

بشرى منذ 9 سنوات

هذا هو التعليق الصائب احسنت اخي محمد

abderrahim alawi منذ 9 سنوات

دائما السيد بوعشرين متألق ولكن في هذا المقال أعتبره غير موفق .ومن قال إن الثقافات الأخرى غير الإسلامية لاتعرف التعدد ؟ في الولايات المتحدة أعرق الديمقراطيات في العالم هناك ولايات تسمح بالتعدد ؟وهل من أحب وهو متزوج سيصبح مخيرا بين طلاق الأولى أو علاقة خارج الزواج منطق لايستقيم ,الأمر في الأول والاخير السيد بوعشرين بيد زوجة الشوباني إن رضيت بالضرة فلها ذلك وإن لم ترضا فلا أحد يجبرها وأمرها بيدها وتسطيع تطليق نفسها .لكن الخوض في خصوصيات الافراد عار وعيب ولا محل له من الإعراب خصوصا أن لاأحد يستطيع الحصول على أسرار زواج الاخرين حتى يحلل ويناقش .احترام اختيارات الأفراد واجب ديمقراطي أخي توفيق

واحد منذ 9 سنوات

وما رأيك لو ان الاولى لم ترض واحست انها امرأة ناقصة الانوثة لدرجة ان شريكها سعى لغيرها وهو الاحتمال الطبيعي وما رأيك لو ان الظروف الخاصة كانت من جانب الرجل هل سنقبل منها ان....

soukaina de safi منذ 9 سنوات

Si bou3achrin bravo 3lik.. kolchi li kant bghit nkatbo ktabtih o klamak kollo s7i7 100/100.. sayda 3andha wlad o Ahfad o f l age de 50 e+ 3Lach mazal kat9allab ... la 7awla wa la 9owatta illa bi lah

المرجعية الربانية منذ 9 سنوات

الله جل جلاله عندما خلق آدم و حواء...لم يخلق مع حواء (3) شريكات .....هده هي القاعدة الربانية ....فما زاد على ذالك فليس من الله...الا رحمة منه للعالمين.. لأسباب مقاصدها الفائدة و العدل ..؟؟... * ولن ..تعدلوا بين النساء و لو حرصتم...* النساء 129 ..... عندما يتم التعدد حلى حساب كرامة وعزة الزوجة (01) .... مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ق (29) ---الزمان كشاف و كفيل بتعرية ... المرجعية الإسلامية البشرية***** الإسلام السياسي * وستبقى.. المرجعية الإسلامية الربانية...كما يبقى وجه ربك دو الجلال و الإكرام الرجوع لله ....؟؟؟ ***قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّـــــــادِقِينَ صِـــــــدْقُهُمْ ...رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ المائدة (119) -

Azeddine منذ 9 سنوات

Salam Tawfiq, I have big respect for you and I like your analyses most of the time. I feel this time as if you are a different person. A person that tries to impress some local feminists. Regarding the west view, how do you think they think about moroccan kissing hands of the king? bowing in front the king during the "bay3a" ceremony? what about hijab? .. This time, my friend, some nice women pushed you to write so.. at the end we like as you are.. noone is always right :-)

مغربي على قد الحال منذ 9 سنوات

احتراما لديننا وللعصر الذي نعيشه اتساءل معك لماذا نقبل كلنا بفعل التطور وضرورات العصر -وهو امر ايجابي- ان نغض الطرف عن ختان البنات وزواج المتعة والجهاد وقطع يد السارق و..... ونتشدد في امر يتعلق بالغرائز اولا واخيرا رغم ان القران الكريم يقول "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة" و"لن تعدلوا.." اما عن حديث الحروب فاستثاء ولو ان الحروب الحديثة لم تعد تخاض في الجبهات فالطائرات والصواريخ المبرمجة تنقلها للمدن مباشرة وتقتل الرجال والنساء على حد سواء العنوسة سببها غلاء متطلبات الزواج على العاطلين اساسا

مغربي على قد الحال منذ 9 سنوات

العانسات نتيجة عجز الرجال العوانس اقتصاديا بسبب البطالة الا تفكر فيهم هل نخصيهم مثلا؟ التعدد ليس حلا لمشاكل المجتمع انه تبرير لاشباع شبق منفلت من عقاله

أبو أروى. المحمدية منذ 9 سنوات

فلينكحو ما طاب لهم من النساء و ليستعن شبابنا بالصوم

عبدالصمد الضعيف منذ 9 سنوات

شكرا سيدي محمد

aicha khaldi منذ 9 سنوات

ملاحظة اين دليلك على صحة شرط رسول الله صل لله عليه وسلم ليزوج علي من فاطمة عليهما الصلاة والسلام. اتق الله في اعراض الناس

سمير الراشيدية منذ 9 سنوات

لماذا هذه الضجة ماذا وقع لتكثر التعليقات والآراء الفارغة في حق الوزير و الوزيرة ،ألم يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم الإبتعاد عن أعراض الناس وعدم القدف فيهم،إتقو الله ولو في أنفسكم ،مادام الزواج على سنة الله ورسوله فما عسانا إلا أن نقول بارك الله لهما ،زالإسلام لا يحرم التعداد على أي شخص سواء كان وزيرا أو كان عاملا عاديا،فالمرجو إقفال هذا الباب لإنه لا يخص أي أحد سوى الوزير والوزيرة.

ابو اشرف منذ 9 سنوات

تعدد الزوجات هو نوع من عادات البداوة وفقه الصحراء وتقاليد المجتمعات المنغلقة، والمرجعيات الوهابية والسلفية اما تعدد الخليلات فهو التقدم والانفتاح بعينه . اشفق على هؤلاء المثقفين الذين لا زالوا يحسون بعقدة الغرب والدونية امام كل ما هو اجنبي ويخجلون من ثقافتهم ودينهم كأنهم ضبطوا في وضع مخل .لكن المغاربة العاديين اذكياء ويميزون بين الغث والسمين .

اكنسوس منذ 9 سنوات

لا فض فوك يا سي بوعشرين...مقال في الصميم كفيت ووفيت

ياسين الحمراوي منذ 9 سنوات

التعدد في الغرب الذي يتغنا به كثير من المغاربة ظاهرة متفشية بعشرات المرات أكثر من المغرب إلا انهم يقترفونها في الأقبية ولنا في الدراسة التي أقيمت في فرنسا خير مثال اكثر من 50% من الرجال المتزوجين سبق له ان أقام علاقة خيانة مع امرأة اخرى اثناء زواجه لا تتغنوا بالمجتمع الغربي

marocaine منذ 9 سنوات

Vouss avez tort cette fois un raisonnement nul vous êtes acharné contre les deux ministres tout simplement ils ont appliqué le halal . Qu est ce que vous allez ecrire s ils ont fait le contraire .

أبو دعاء منذ 9 سنوات

وعليكم السلام.. السيد بوعشرين.. لا أدري أي حمية حملتك على كتابة هذه الكلمات غير المناسقة؟؟ أنا لست من حزب العدالة والتنمية ولا أرتاح للعمل السياسي.. ولكن أثار انتباهي مقالك هذا الذي تحكمه خلفية "تتبع سقطات الناس" إن كان فعل الحبيب سقطة أصلا.. في علم النفس يفرقون الذات الإنسانية إلى ثلاثة ذوات: الذات الاجتماعية، الذات المدركة، والذات المثالية.. وغالبية الناس هم ضحايا الذات الاجتماعية، وهي الذات التي يتمثلها اللإنسان إضاء للمجتمع ويحطم ذاته ويجلدها.. وأنت في مقالك تربط شيئين لا علاقة بينهما البتة: المسؤولية في الحكومة، والزواج في أسرة الحبيب... فالاولى يجب أن يقوم بأجندة المهام التي أسندت إليه ويؤدي الأدوار المنوط به، أما الزواج فهناك مؤسسة أخرى تحكمه وتديره "مؤسسة الأسرة".. ونحن لا نعرف حيثيات هذا الزواج العاطفية والاجتماعية والأسرية... فللبيوت أسرار.. هون عليك أخي بوعشرين.. وراجع مقالك جيدا.. فقد تحاملت على الشرع واستندت لكلام الريسوني الذي عبر بعلم وحكمة على الموقف وأنت أخذته كلامه وجعلت في سيقا الذم لا في سياق بيان شرع الله تعالى.. ثم إن شرع الله سبحانه الحكيم العليم ليس هو تقاليد البدو وعادات الصحراء!! إنما الشرع الحكيم الذي حفظك وحفظ الحياة من حولك.. ولولاه لكنت ربما ضحية قانون الغاب في هذا البلد .. أدعوك لتصحيح المقال، وإعادة كتابة فقراته.. فالصحافي قبل أن يكتب أي شيء يجب عليه أن يفكر مليا في الدوافع التي تحكمه قلمه.. كل زواج وأنت بخير !

عبد الواحد منذ 9 سنوات

تقريبا 90% من الرجال في الغرب يعددون و بعلاقات غير شرعية ما الفرق ؟الاسلام جاء لتنضيم هده التغرات في المجتمعات اليس الاسلام اكثر تطور ام العلاقات كما في الغرب لا تحكمها ضوابط عنده الرجل المتزوج يعدد بدون حسيب او رقيب كالحيوان

rachid منذ 9 سنوات

Tbarklah 3lik Un très bon commentaire

محمد منذ 9 سنوات

تكلمت في مقالك عن فقه الصحراء و لا أعرف عن أي صحراء تتكلم أما و عن صحرائنا الحبيبة فالشيخ ماءالعينين ضمن عقود زواج أهل الصحراء منذ القرن التاسع عشر ما يلي " وإن تزوج عنها فأمرها بيدها " ما يعني أن فقه الصحراء كان حداثيا منذ زمن .

محمد منذ 9 سنوات

سي بوعشرين مقالتك متميزة، لكن لماذا نعطي كل هذه الهالة للغرب، و نصف شيئ جاء به الإسلام بكونه بداوة و تخلف، أليس أفضل من إتخاذ خليلة و عاشقة بإسم الحداثة، نتفق التعدد إستثناء و ليس أصل، لكن فيه حلول لكثير من مشاكل الأزواج في حالة تعذر الطلاق......موضوع كبير جدا ومعقد، كان أولى معالجته بشكل شمولي وليس بنظارة أوروبا والجمعيات الحقوقية التي لا تهتم للهوية المغربية ... مزيد من التحليل العقلاني وفق النموذج المغربي

عبد القادر القصطالي منذ 9 سنوات

أظن أن المقال أصاب فيما أصاب، وجانب الصواب فيما جانب، إلا أنه لا يسعني إلا أن أشد على يديك توفيق، فقد صرت من الصحفيين القلائل إن لم أقل الوحيد في هذه البلاد ممن نقرأ له دون أن نشتم رائحة عفنة بين السطور. اكمل

نبيل السلاوي منذ 9 سنوات

مقال فيه الكثير من التحامل و غارق في الذاتية. الرجل الظاهر انه مستهدف و تحسب أنفاسه من طرف خصومه من داخل حزبه و من خارجه و لربما لانه كشف فساد الجمعيات و أصبح غير مرغوب فيه و انتهى الامر. أما الغرب و المغرب و الدين فمساحة التعدد مساحة جد ضيقة فيها الموضوعي و الذاتي و الرجل مكره لا بطل و قد تحلرك وفق هذه المساحة و لا يجب النبش في حياة الناس الخاصة و لو كان وزيرا الا في الحالة القصوى كالفساد المادي و الاخلاقي اما من دون ذلك فهو افتراء و شغل الناس بما لا يجب. ملاحظة..أنا من أشد معارضي حزب المصباح.

المصطفى الرباط منذ 9 سنوات

لا فرنسا و لا جريدة لوموند بإمكانهما ان يعطيا النموذج. فهل تم نسيان قصة هولاند و جولي أ ليس هذا تعددا للنسوة.

ابو حاتم منذ 9 سنوات

ارجو من الاستاذ بوعشرين ان يسامح المرعوبين والخائفين دعاة الفكر المنغلق .فهم تصبون جام غضبهم عليك لا لان مقالك لم يعجبهم وذهب حد التشكيك في مرجعياتهم الفكرية التي للاسف ازاحت الفكر التنويري لتتربع مكانه بسبب انحطاط مستوى التعليم وسياسة التعليم على طول الخريطة العربية .لو كانوا عقلاء .فقول الرسول الكريم محمد لابن اخيه علي كرم الله وجهه كانت كافية. ولكن للاسف جبلوا على الطاعة والخوف من كل ماهو جميل ،ذلك لأن شهوات بطونهم المنتفخة عطلت والى الأبد عقولهم.

نيرون منذ 9 سنوات

تعدد الزوجات حتى و إن لم يكن حراما، فهوسلوك شاذ و متخلف حتى و إن أتاه شخصان جامعيان برتبة وزير. ليس كل ما كان مباحا في القرون الغابرة مقبول اجتماعيا و أخلاقيا في القرن الواحد و العشرين.

دكور نجيب منذ 9 سنوات

هذه المرة أخطأت..........تحليلك مبني على إرضاء اللآخرين و الله عز و جل يقول " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير".

[email protected] منذ 9 سنوات

وماهو رأيكم ادا كانت الزوجتان راضيتان تمام الرضى دون اكراه لأسباب أو ضروف تخصهما ؟

نادم عن الايام منذ 9 سنوات

في هذا المقال لم تتوفق اليوم 24 التي نحترمها، الخوض في امور شخصية بصفة عامة امر تافه، و تزداد تفاهته عندما يتعلق باشخاص يديرونا الشأن العام، الاصل ان يسلط الضوء على طرق تدبيرهم للشأن العام وعن مكامن ضعفها و قوتها اما ان يتجه الامر فيما اتجه صوبه "المقال" فاعتقد انه تحريف للنقاش و سعي نحو "التميز" الموهوم -بالمناسبة تحدت المقال بلسان وحكم مطلق عن المغاربة و كأنه اجرى استفتاء حول ما حكم به عنهم - الحياة الشخصية لا تهمنا اوافقت الدين ام تعارضت معه، حسم الله النقاش ، من شاء منكم فليومن ومن شاء فليكفر. نريد ان نرى جرائد كبيرة كبر هذا الوطن واحلام اهله تناقش امور كبيرة.

معاد منذ 9 سنوات

لماذا نضرب الف حساب للغرب في قضايا شرعية وقانونية في حين أن الغرب اقترف سياسيوه على أعلى مستوى جرائم لا أخلاقية فلنذكر بقضية كلينتون مونيكا وقضية ساركوزي وهولند

رشدي منذ 9 سنوات

هدا المقال ليس مقالك ولا يعبر عن خطك الدي عهدناه فيك وعلى كل حال لك اجر الاجتهاد

lecteur منذ 9 سنوات

est-ce vrai que Choubani a proposé la date du 13 mars comme "journée nationale de la socièté civile"alors que cette même date est celle de la naissance de la femme en question.Et on sait que la proposition citée ci- dessus était depuis l'an dernier!La question qui se pose:S'agit-il d'une coincidence ou une tendance intime de la part du concené pour prouver son "amitié"..Si cela est vrai,on peut dire que tt le monde est impliqué même implicitement par le fait que tout associatif se rappellera cet acte chaque année et c'est inadmissible de relier de tel événement national avec un fait divers relatif à une amitié!!est-ce j'ai bien relaté la problématique/le problème?Devrions-nous ouvrir une pétition pour changer la date du13mars et penser à une autre plus symbolique à la nation!!désolé,c'est comme ça que je vois la chose et nationale et personnelle..le cas échéant,toutes mes félicitations au couple!merci

سناء منذ 9 سنوات

للأسف الوزيرين لم يتحكما في مشاعرها و تصرفا كمراهقين و هنا أريد أن أذكركم بما نشرته الصحافة عن وجود علاقة حب في الحكومة و أن مصادر حكومية جميعها لاحظت هذا الحب و أن الحب ظاهر عليهما و أن بنكيران منعها من اللقاء؟يعني أن الوزيرين كانت تجمعهما علاقة قبل الخطبة؟ و هما وزيرين ينتميان لحزب إسلامي و لطالما تحدثوا عن العفة و الأخلاق ووو بعدها مباشرة سارعوا لنشر خبر الطلاق و سارع الشوباني لبعث زوجته المريضة لخطبة الوزيرة بكل صدق عندما سمعت أن زوجته الأولى مريضة و بعثها لخطبة بنخلدون تخيلت مشاعر الزوجة الأولى و أحسست بالشفقة عليها لو مرض الشوباني هل ستتخلى زوجته عنه و تذهب لآخر؟؟؟؟ هذا ما يردده جميع يبحث عن التعدد من العدالة و التنمية يقول لك هناك مشاكل في الفراش يا أخي !!!

المراكشي منذ 9 سنوات

اتشر من فظلك اول مقال غير مناسب اقراه لك مند مدة . خانك التحليل هذه المرة فمعالجتك للموضوع كان فيها تحامل كبير على الوزيرين كما انك عبرت مراا ان المجتمع المغربي لا يقبل التعدد و هذا خطا و كيف استنتجت انت ان المجتمع المغربي لات يقبله هل قمت باستطلاع علمي دقيق و موثوق . الحاصول هادي مادرتي فيها مايتقال

مثقف مغربي منذ 9 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاستاذ بوعشرين اعذرني ان اختلف معك في بعض النقط المثارة لكن مرجعيتك تشفع لك ذلك أولا التعدد جائز شرعا واجتهاد مدونة الاسرة خاطئ لانه حرم حلالا بالقرءان والسنة الواقعة التي اشرت إليها ليست دقيقة،بل طلب من علي الا تجتمع ابنة رسول الله الموحدة مع بنت المشرك داخل بيت واحد لأن علي كان يريد الزواج من ابنة مشرك لم أعد أذكره وإن كان فيها بعض الشك لأنه لا يمكن لرسول الله أن يرم ما أحل الله تعالى مسألة رجل السياسة ومراعاة شعور الناس ربما صحيح،مالم يعجبني فقط هو الوقت الغير مناسب بالمرة وهذا يؤكد كلام شباط الزعيم الاستقلالي المرأة المسلمة ولو كانت أتقلى امرأة في العالم لا تقبل الضرة وعائشة رضي الله عنها معروف عتها أنها كانت تغار من نساء الرسول عليه الصلاة والسلام مشكل العنوسة من أعوص المشاكل التي تنخر الجسم العربي عامة بسبب خروج المرأة للعمل في سجون أشباه المعامل والمصانع بظروف القرن15 وايضا بسبب كثرة النساء مقارنة بالرجال وقد أخذت بهذا الحل روسيا والمانيا لتعويض الرجال القتلى في الحروب العالميتين وإنجاب الأطفال وغذا اردت أن تعرف أكثر هناك صفحة على الفيسبوك يقودها نساء يطالبن بالتعدد للتخلص من عيب ومشكلة العنوسة وهذا فيه ايضا امتحان و اختبار للمرأة على مدى التزامها وتطبيقها لشرع ربها تعالى نعم بشروط معروفة لدى العلماء وأهل الذكر المسلمون لهم دينهم وللاخرين دينهم" لكم دينكم ولي دين"الآية لوموند وغيرها لا تعنينا ولا نلتفت لمن يكيل بمكياليين أما أن نقلد الغرب في كل صغيرة وكبيرة فهذا تقليد أعمى ترفضه استاذ بوعشرين الغرب الغرب الغرب,,,,الغرب مستعمر سابق لا يهمه سوى مصالحه ونحن لا تهمنا سوى مصالحنا وحقوقنا التي نؤمن بها وفقا لديننا وهويتنا فقط الوقت والسياق غير مناسب البتة والله أعلم

م.محمد منذ 9 سنوات

لا أبالي بهذا الحدث..ولكن الذي أثار حفيضتي واستفز مشاعري هو وصفك لشرع الله بأنه من "عادات البداوة وفقه الصحراء وتقاليد المجتمعات المنغلقة، والمرجعيات الوهابية والسلفية" يا سي توفيق؟؟!!!

محايد منذ 9 سنوات

قناعات الشعوب تبرمج في سنوات ولا يمكن تغييرها إلا بالصدمة التي تحدث خللا في المجتمع تجعله يتساءل هل حقا ما نعتقده صوابا أم هو تقاليد بالية لا تواكب احتياجات المجتمع .المجتمع يحتاج التعدد ليواجه طابور العانسات اللواتي ينتظرن وطابور الذئاب الذين يتربصن بهن للإنقضاض عليهن وتدنيسهن والتنصل من أي مسؤولية وما تقنين الإجهاض إلى حلقة من المسلسل

محمد حمسو منذ 9 سنوات

محمد حمسو منطق غريب اسي بوعشرين ،هذا الغرب الذي تضرب له الف حساب لا يتورع في إيجاد المبررات لبعض التصرفات اتجاه المرأة والتي ترفضها كل القيم الكونية ،وتتنافى والفطرة السليمة للإنسان ،واقصد بالضبط الممارسة الشادة والمتزايد في المجتمعات الغربية ،ودلك عندما يقوم الرجل باصطحاب زوجته الى نوادي خاصة les clubs libertin .وتجده في قمة نوشته وهو يرى مجموعة من الرجال يمارسون الجنس على زوجته،اليس هذا هو أشد انواع الاهانة للمرأة ،والأمثلة كثيرة يكفي ان تأتي الى بروكسيل وتقوم بجولة بجوار محطة القطار الشمالية لترى عشرات الجميلات الاروبيات وهن عرايا لايفصلك عن أجسادهن الا زجاج ،وان أردت ان تزيحه فلن يكلفك الامر اكثر من ثمن بيتزا في مطعم محترم ،

غير دايز منذ 9 سنوات

"إذا أراد الإسلاميون أن يديروا الشأن العام، فيجب عليهم التخلي عن عادات البداوة وفقه الصحراء وتقاليد المجتمعات المنغلقة، والمرجعيات الوهابية والسلفية التي لا ترى مانعا في أن يقود الرجل زوجته إلى بيت ضرتها لتخطبها له" خير الكلام ما قل ودل

التالي