بعد ثلاثة أسابيع، قررت المحكمة العسكرية تقليص تدخلها في اليمن وذلك عن طريق وقف عملية « عاصفة الحزم »، على أمل أن تبدأ في أخرى جديدة هي « إعادة الأمل »، التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية لليمنيين.
وقالت « واشنطن بوست » في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، إن التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي شن عملياته العسكرية في اليمن لم يعرف بعد كيف يتعامل مع الحوثيين، الذين لا يزالون يسيطرون على أنحاء واسعة من البلاد، لذلك تقرر وقف القصف الذي بدأ في 26 مارس الماضي، وأسفر عن قتل حوالي 1000 شخص من بينهم 300 مدني.
وأكدت الصحيفة أن التدخل العسكري في اليمن، تسبب في حصار الشعب اليمني وحرمانه من الأكل وإمدادات الوقود، وهو ما زاد الطين بلة.
وأمام هذا الوضع الإنساني، لم تستطع قوات التحالف تحقيق أهدافها المتمثلة أساسا في إبعاد الحوثيين عن المناطق الآهلة بالسكان في البلاد.
وأكدت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أعلنت عدم ارتياحها لارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، وهو ما دفع وزير الدفاع الأمريكي إلى إجراء عدة اتصالات مع نظيره السعودي من أجل التشاور في شأن خطته العسكرية في اليمن.